اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثاني مجموعات لغة الإشارة للعاملين بإقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي
بدأت علام ختامها بأن هذه الورشة في مجملها محطة قوية في رحلة التعلم والتطوير للمشاركين، فهم قد اكتسبوا المهارات الأساسية للتواصل بلغة الإشارة والتفاعل مع الأصم والمجتمع المحيط بهم، لتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل بين جميع فئات المجتمع وخلق بيئة متكاملة للصم تسهم في تحقيق المساواة والمشاركة الفعالة للجميع.
ورغبة إعداد القادة في نشر ثقافة الصم وتعزيز انتشار لغة الإشارة وتعزيز التواصل بين الأصم والمجتمع ليحدث نوع من أنواع الدمج. وأشادت بالقدرات المتميزة التي أبداها المشاركين في أداء الإشارات، معربة عن فخرها بهم ، وهنأتهم باجتياز الورشة ، متمنية لهم المواصلة في مجال الإشارة.
وفي نفس السياق قامت الأستاذة عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف خلال أخر أيام الورشة بإعطاء المتدربين مجموعة من الكلمات بلغة الإشارة التى تساعدهم على التواصل مع الصم حيث تطرق إلى تكوين الجملة الإشارية ووضح وجود اختلاف بين النطق والإشارة فى بعض الكلمات .
وأن الأصم يستطيع أن يتواصل معنا بقراءة علامات الوجه
وأنها مُرتبِطة بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً.