إستغاثة إلي الله
كتب / فاطمة عبدالواسع
نعلم جميعا ما يمر به العالم ليس حروبا بين الدول وعلي مجاعة تحل علي العالم ولا إقتصاد مدمر إنما ما يمر به العالم هو مثقال حبة من خردل من غضب الله تعالي علي البشرية وبدأت بدولة عظمي كانت لاتقف لدقيقة أمام صعب ولا تجد مشكلة في معوقات الحياة وجميع نعلم مدي تقدمها مرض كانوا يظنونه بسيط ولكن ليس هكذا أبدا انتشر كانتشارهم في العالم انتشر بسرعة مخيفة وقاتلة ووقفوا عاجزين أمامه لا تنفعهم تكنولوجيا ولا تقدم ولا ثراء
فعقاب الله نافذ ثم رأينا بأعيننا إنه ليس غضبا مقصورا علي بلد ولكن غضب يحل علي البقية ولكن بتدبير الله وما ندري إلي أين ذاهبا وإلي أي مدي سيكون ولهذا مالنا إلا أن نثتغيث بالله تعالي فنحن شعب صبور ويرضي بقليله ونتحمل الكثير كن المشاكل التي مرت بها بلادنا دون ذكرها سيتوقف كل من يقرأ علي مشكلة ما مرت علينا وربما يتذكر الكثير وبما أن نحن نتحلي دائما بالإيمان فالهذا نتذكر ونذكر كورونا الذي دخل كل بلاد العالم دون طائرة ودون تأشيرة ودون تفتيش وانتشر دون مراقب فالهذا علينا أن نكثر من الاستغفار والصلاة علي نبي الهدي لعل الله يأخذ بأيدينا وينجينا منه وتكون رحمته وصبر شعب بلدنا علي مدار السنين شفيعا لنا عنده ونتذكر آياته في كتابه العزيز ونتفقه في تفسيرها
يقول الله جل ثناؤه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ ﴾: ما أسبغ عليهم من عافية ونعمة، فيزيل بذلك عنهم، ويسلط عليهم عقابه، ويصب عليهم سوط عذابه؛ حتى يغيروا ما بأنفسهم من شكر نعمه بإخلاص عبادته وحسن طاعته، والوقوف عند حدوده، والانتفاع بوصاياه ومواعظه، إلى الكفر بأنعمه، وتضييع حقوقه، وتجافي القلوب عن حظيرة قربه وحبه، واستلقائها في خرطوم الشيطان راضية بما ينفث فيها من سموم الشرك والشهوات والفسوق والعصيان، والجرأة على انتهاك حرمات الله، والعدوان على حدوده في غير خجل ولا وجل، وتنكب وصايا الله الحكيمة الرحيمة، ونسيان عظاته والإعراض عن آياته، والخوض في الأموال والأعراض والدماء بالبغي والظلم والفساد، واتخاذ آيات الله هزوًا، ودينه لهوًا ولعبًا، وموت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقطع ما أمر الله به أن يوصل، والمسارعة إلى طاعة الهوى، والاحتيال على تحليل ما حرم الله لإرضاء ذوي الرياسة، وتحريم ما أحل الله بالكذب والقول بالباطل؛ لأنه على غير ما تهوى الأنفس، والتتابع في إشباع الشهوات البهيمية؛ حتى تنحل الأخلاق وتنعكس الفطر، فتنهر الرجولة وتتلاشى بالتخنث، ويتلاشى حياء الأنوثة وخفرها وعِفتها بالتهتك والاستهتار والدعارة والفجور، فإذا غلب ذلك على القوم واستحكم فيهم، أحلهم الله دار البوار، وأذاقهم العذاب الأليم، وبدَّلهم مكان النعمة نقمة، ومكان الرحمة غضبًا وسخطًا، ومكان العز ذلاًّ، ومكان الأمن خوفًا، وجعل كل أمرهم فرطًا، ولقَّاهم في كل حياتهم غيًّا، وجعل عيشهم نكدًا، وسلط عليهم أنواع البلايا والمحن في أنفسهم وأولادهم، وأزواجهم وأموالهم وحكامهم، حتى يدع الحليم فيهم حيرانًا، وما يزال أمرهم كذلك في سفل وشقاء متزايد، ونكد بعد نكد، حتى يدمر الله عليهم، فيكونوا نكالًا لما بين يديهم وما خلفهم وموعظة للمتقين: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا * وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴾ [الإسراء: 16، 17]، ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112]، ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴾ [إبراهيم: 28، 29]، ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾ [هود: 117]، ﴿ وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ * فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ ﴾ [الحج: 44-45]، ﴿ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ * أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ * وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ * بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ** حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ * لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ * قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ * مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ * أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ * أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ * أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ * وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ * أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ * وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ * وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ * حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾ [المؤمنون: 54-77].
﴿ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [النمل: 50-53]، ﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ﴾ [القص: 58-59]، ﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ﴾ [سبأ: 15-17]، ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [ابراهيم:7]، ﴿ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴾ [الأنعام:6]، ﴿ أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ﴾ [الأعراف:100]، ﴿ وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ ﴾ [ابراهيم:45]، ﴿ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾ [طه:128]، .
تلك آيات الكتاب الحكيم، هدى ورحمة للمحسنين، وشفاء لِما في صدور المؤمنين، ولا تزيد الظالمين إلا خسارًا، تهدي للتي هي أقوم، وتبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا كبيرًا، وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعد الله لهم عذابًا أليمًا في الدنيا، ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعملون.
يؤكد الله سبحانه فيها أنه يسبق برحمته إلى عباده، فيوالي عليهم فضله، والليل والنهار، ويسبغ عليهم نعمة ظاهرة، و﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 32-34]، فإن هم عرفوا نعمة الله فأنكروها وكفروا بها – مستعينين بها على مساخطه ومحاربته – قلَبها عليهم نقمة وعذابًا، سنة الله التي قد خلت من قبل، ولن تجد لسنة الله تبديلًا ولا تحويلاً، وإن هم عرفوا نعمة الله فقابلوها بالشكر، واستعانوا بها على مرضاته، والإيمان به وطاعته وحسن عبادته، وأعطوها حقها من التقدير والإكبار، منتفعين بكل نعمة فيما جعلها الله له، وأسداها من أجله على الوجه الذي يحبه وارتضاه لعباده، جعلها عليهم رحمة وسعادة، وزادهم من نعمه وفضله، وكانوا بعين الله وفي كنفه، وتحت جناح رحمته ومعونته وحسن توفيقه.
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ
يارب اعفو عنا واحفطنا واحفظ بلادنا واولادنا انا من داء أو دواء يكون إلا بأمر الله