تفاجأ العالم أجمع بأزمة ووباء عالمى ضرب الكره الأرضيه بدون استثناء وأصاب كل الشعوب والحكومات بحاله من الإرباك بل وأنهارت كيانات كبيره كالإتحاد الآوربى . ورغم أن للأزمه أبعاد سياسيه وأهداف أستعماريه لا تخفى على القائمين على الأمر فى كثير من الأقطار إلا أنها أصابت كل بنى البشر بالهلع والخوف والذعر وكانت بمثابة اقتراب النهايه .
وهنا فى مصر رغم أننا واجهنا الأزمه بمنتهى الثبات والثقه من القياده الحكيمه المتمثله فى سيادة الرئيس // عبدالفتاح السيسي . والسيد // مصطفى مدبولي .. رئيس مجلس الوزراء . إلا أنه تكشف لدينا كثير من الأخطاء الكارثيه التى لولا ستر المولى لكانت فاجعه وكيان مهم من كيانات الدوله وأحد أعمدة البنيه التحتيه والتى تم إهمالها عن عمد وتقصير من قبل نظام الرئيس المخلوع // حسنى البارك … هى النظام الصحى للدوله والذى طيلة ثلاثون عاما وأكثر قد تم إهماله عمدا لصالح رجال الأعمال الذين يشيدون المستشفيات الخاصة . والمتاجرة بصحة المواطن المصرى لصالح أعداء الوطن ومقابل مصالح شخصيه لصالح أفراد النظام الحاكم فأصاب الناس الفشل الكلوي نتيجة تفشى فيرس c وكثيرا من الأمراض والاوبئه والتى لولا العناية الألهيه لكنا نواجه كارثة محققة بالأضافة اللى الوباء العالمى .
عمد نظام الرئيس المخلوع على صرف مليارات وتشجيع رجال أعمال على الإنفاق ببذخ على المسلسلات والأفلام والممثلين الفشله والساقطات وصنعوا أعلاما مضلل كان الهدف منه تضليل الشعب وإلهائه عن حركة سير الحكم فى مصر حتى يتم تسليم الرايه وتوريث الحكم للمدعو // جمال مبارك . فرأينا محمد رمضان والسبكيه ينشروا الفساد والبلطجه من خلال أفلامهم ليزرعوا البلطجه والانحراف ويقضوا على الأخلاقيات بين الشباب ورأينا برامج تمتاز بالأسفاف والسخافه تعتمد على العري والسفور . لقد حاربونا فى ثقافتنا وزرعوا فينا اللاأخلاقيات وذكوها . وحللوا الحرام وأجازوه وٱن أردت أن أكتب فلن تكفينى السطور .
وفى المقابل أهملنا البحث العلمى ورجاله وأدواته وأجبرنا كثيرا من علماء الوطن على الهجره إلى كل بلدان العالم وتبنينا الراقصات والغوانى ودعمناهم وصاروا أعلاما يستضاء بهم فى مجتمعنا الشرقى .
رسالتى إلى الإعلام المصرى والقائمين عليه فى هذا العصر إذا أردت أن تعرف إلى أين فعليك أن تعلم من أين .
ها قد سردنا من أين … فعليكم أن ترسموا لنا المستقبل إلى أين يجب بناء سياسه اعلاميه هادفه وزرع الأخلاقيات فى الأعمال الفنيه وغرس قيم الدين فى النفوس ومحاربة أعلام البلطجه والعري . عليكم دعم سياسه اعلاميه تحث على إعادة البحث العلمى ودعوة رجال الأعمال للاستثمار في هذا المجال . يجب أن نستفيد من الأزمة الراهنة والمحافظه على جيش مصر الأبيض ودعمهم . فهم كانوا لنا صمام الأمان في الازمه . هذا هو كنز الوطن الحقيقى . وعلينا أن نبدء بتصحيح المسار من الآن فصاعدا . فطبول الحرب تقرع وهذه الأزمة هى بمثابة الأنذار الأخير .