أول تعليق من الأزهر على دعوات ذبـ ـح قرابـ ـين “الفصح اليهـ ـودي” في المسجد الأقصى
ايمان العادلى
ذكر مرصد الأزهر لمكافحة التطـ ـرف أن “عددا من نشطاء
الحركة المتـ ـطرفة (عائدون إلى جبل الهيكل المزعوم)، نظموا
مسيرة صباح اليوم بهدف تقديم ذبيـ ـحة عيد الفصح اليهـ ـودي
في الحرم القدسي الشريف”.
وتقدم المنظمة المتطـ ـرفة مكافآت مادية تقدر بـ 50 ألف شيكل
للناشطين أو المستوطنين الذين ينجحون في ذبـ ـح (قربـ ـان)
في باحات الأقصى المبارك، و2500 شيكل في حال الوصول بها
إلى المسجد الأقصى والتعرض للاعتـ ـقال هناك، في حين أن من
يتم إيقافه وهو في الطريق إلى الأقصى يحصل على مبلغ 700
شيكل، أمل كل من يساعد في إتمام المهمة فيحصل على مبلغ
200 شيكل.
هذا وجدد مرصد الأزهر تأكيده على أن “المسجد الأقصى
وباحاته المشرفة والطرق المؤدية إليه، حق أصيل للمسلمين في
فلسـ ـطين وشتى بقاع الأرض، وأنه ملك خاص للمسلمين
وحدهم ولا يقبل القسمة أو الشراكة”.
كما يشدد المرصد على أن “قضية القدس ليست قضية الفلسـ
ـطينيين وحدهم، بل قضية العالم الإسلامي بأكمله، وكذلك العالم
الحر، الذي أقر بأن الشعب الواقع تحت الاحتـ ـلال له الحرية
المطلقة في ممارسة شعائره الدينية، كما أقر بعدم المساس
بالمقدسات، فضلا عن تدنيسها والسعي الدؤوب لتهويدها”.