أوعى تغلط فى الأموات قصة حقيقة
إيمان العادلى
فى عام 1809م أنشاء محمد على باشا حاكم مصر في
ذلك الوقت سبيل على باب حارة الروم بالغورية وبعد مرور 70 سنة تم تحويل السبيل الى مدرسة أبتدائية
بأسم الشهيد عبد الغنى منصور كنت انا احد طلاب هذه المدرسة فى فترة الثمانينات كانت مدرسة اثارية عتيقة
جدآ شبابيك ضخمة حوش كبير جداً دور أرضى ودور علوى كان المدرسين في المدرسة طيبين جدآ ماعدا الناظر
أستاذ فهمى وزوجته مديرة المدرسة أبلة حكمت كانوا قساة جدا في قلوبهم وكانوا مكروهين من كل طلاب
المدرسة وانا بالذات كانوا يكرهوننى بسبب شقاوتى وكان الناظر عامل غرفة تعذيب للطلاب خلف غرفته يعاقب فيها
الطالب الشقى بالذات وفى عام 92م ضرب مصر زلزال قوى ماتسبب فى سقوط جدار المدرسة على الناظر
وزوجتة وماتو فى الحال مما تسبب فى غلق المدرسة بأمر من وزارة الاثار المصرية تبدأ قصتنا عندما قابلت أحد
زملائي الطلاب كان أسمه محمد فاروق وبدأنا نستعيد الزكريات عن ايام الدراسة وأيام المدرسة الابتدائية مما
جعل محمد فاروق يقترح عليا أننا نجمع أصحابنا ونذهب لزيارة المدرسة فقلت له أن المدرسة مغلقة من زمن بعيد
فقال لى نذهب ونحاول ندخلها و نستعيد الذكريات وفعلا كلمنا أصحابنا كرم ومصطفى وقررنا نذهب يوم السبت
القادم ذهبنا فعلاً إلة المدرسة ووجدناها مغلقة لكن كان نفسنا أن ندخلها فجاة أتفتح الباب وخرج منه راجل
صعيدي وقال لنا انا حارس المدرسة ماذا تريدوا قولنا له نحن كنا طلاب فى المدرسة منذ زمن ونفسنا ندخلها قال
لنا ممكن أدخلكم لكن واحد منكم يترك بطاقتة الشخصيةف فقلتله أنا سأترك بطاقتى وفعلا تركت له
البطاقة قال لنا
ياريت 10 دقائق فقط لأن الوقت تاخر والساعة الأن 7مساءآ و دخلنا فعلا المدرسة وبدأنا نتمشى بها دخلنا
فصلنا وجلسنا على الدكك وبدأنا نستعيد الذكريات القديمة وخرجنا نتمشى فى الحوش الكبير محمد فاروق
قال لنا فاكرين الناظر عندما كان يذنبنا ونرفع أيدينا تحت الجرس قولت له أه كان ناظر غبي
كرم صاحبى قال لنا هيا بنا ننظر على حجرة الناظر قولنا هيا بنا وفعلا دخلنا الطرقة الطويلة المرعبة إلى أن وصلنا
إلى حجرة أستاذ فهمى الناظر
مصطفى قال فاكرين أستاذ فهمى كان شرير وقاسى جدآ
فى معاملته لنا قولت له نعم كان مكروه جدآ هو وزوجته أبلة حكمت قال لى لكن باب الغرفة مقفول بقفل لماذا
قولت له لأن وقع جدار الحجرة عليهم وقتلوا قال لى محمد أنت أكثر واحد مننا عذبت منهم قولت له أه وأفضل
أنهم قتلوا وفجاة سمعنا صوت هز الطرقة خارج من وراء باب غرفة الناظر وكأنه أنفجار أو صوت برق
كرم قال لنا هيا بنا نخرج من المدرسة لأجل أن تقع علينا وفعلا خرجنا من الطرقة الطويلة على الحوش وفجاة
نظرى وقع على شباك حجرة الناظر وجدت بومة كبيرة جدآ تقف على الشباك وتنظر لى وتدخل تنظر داخل
الغرفة وشاهدت أحدآ يقف وراء الزجاج أخبرت نفسى أنه يمكن هيأ لى
المهم سلمنا على بعضنا البعض وكل واحد منا ركب سيارته وذهبنا إلى بيوتنا و دخلت البيت كانت الساعة
حوالى ال9 مساءً دخلت وأستبدلت ملابسى ولبست ترنج تقيل بسبب البرد القارس وجلست أشاهد التلفزيون
للساعة 12 ثم توجهت للنوم لألحق بعملى غدآ فتوجهت للنوم على السرير وجلست أسترجع مع نفسى أحداث اليوم
الجميل وزيارتنا للمدرسة وذهبت فى النوم وحلمت انى عدت طالب مرة أخرى وقابلت أصدقائى والمدرسين كلهم
وفجاة فى الحلم لمحت الناظر واقف ينظر لى بشراسة وكره وغل ثم قام بالنداء عليا ودخلنا حجرة التعذيب
وقال لى ما الذى أرجعك المدرسة مرة أخرى وبدأ يخنقنى بيده فبدأت بالجرى منه فى الحلم فقال لى سوف تعود
مرة أخرى لك معى أمانة لك
أستقظت من النوم مفزوع ياااه على الحلم الجميل الذى
اتحول إلى كابوس فى أخره نظرت فى الساعة وجدتها 2 بليل والمطر كان قوى جدا خارج الشباك وفجاة أفتكرت
البطاقة الشخصية لقد نسيتها مع الحارس ماذا أفعل أنا محتاجها لأجل عملى و الحارس ممكن أن تضيع منه ممكن
الحارس يلقيها ممكن يسافر وتضيع منه وافكار كتيرة أتت فى رأسى مما جعلنى أقرر أن انزل فورا وأتوجه إلى
المدرسة وأحضر البطاقة الشخصية وأعود فعلاً لبست ملابسى على الترنج ونزلت فى عز المطر الشديد و ركبت
السيارة وتوجهت فعلاً إلىة المدرسة كان الشارع مظلم جدا بسبب المطر وصلت عند باب المدرسة
الخشب الاثرى
خبطت على الباب لم يرد عليا أحد ندهت على الحارس لم يرد فجاة سمعت خطوات من داخل المدرسة أزدادت قربآ
من الباب وفجاة فتح الباب قولت سلامو عليكم لم يرد أحد دخلت المدرسة قولت يمكن الحارس فتحلى وسبقنى
إلى الداخل فجاة وجدت الباب قفل ورائى بقوة قولت يمكن الهواء الشديد فجاة اشتد البرق والمطر وشعرت ان
هناك نفس أحد عدى من خلفى جسمى بدأ يرتعش من الرعب قولت أبحث على الحارس فى الفصول وفعلا دخلت
كل الفصول ولم أجده ملقيتهوش فبحثت فى غرفة أستاذ فهمى الناظر المهم جمدت قلبى ودخلت الطرقة الطويلة
المرعبة وسط الظلام الدامس حتى وصلت عند غرفة الناظر نظرت على الباب وجدت القفل ليس موجود قولت
أن الحارس نائم بالداخل فعلا طرقت على الباب فسمعت صوت ليس غريبآ على قال لى ادخل يا محمد يا غازى
قولت الحارس عرف أسمى من أين قولت اه الغرفة مظلمه أنت أين قال لى بصوت مرعب ادددخل ياوووولد قولت
هذا الصوت أنا أتذكره المهم دفعت الباب ودخلت إلى الحجرة ياااه هى فعلاً حجرة الناظر كما هى منذ 20 عامآ
نفس العلم والبيانو العتيق ورائحة الغرفة القديمة وقع نظرى على مكتب الناظر فلمحت أحدآ جالس على المكتب
لكن ظهره كان أمامى وكنت لا أرى جيدآ فى الظلمة هذه ووجدت البومة الكبيرة تقف على الشباك لكن من داخل
الغرفة قام الجالس على المكتب ووضع للبومة طعام فى فمه وقال لى انت لست تتذكرنى من أنا فقولت له صوتك
ليس غريب عليا قال لى انا الذى أنت بتكرهه طوال عمرك أنا عدوك أنا أستااااذ فهمى الناظر وأستدار بوجهه
ناحيتى فوجدته يرتدى نفس البدلة لكن وجهه وجه بومة قلبى كاد أن يقف من الرعب وقال للبومة التى على الشباك
اظهرى يا حكمت وفعلا تحولت البومة ووجدتها أمرأة برأس بومة انا اترعبت وقدماى لا تحتمل أن ترفعنى ولا
أستطيع الجرى وأقترب منى وقال لى علشان متغلطش فى الاموات مرة أخرى نحن من يوم الحادثة يوم قتلنا
ونحن نعيش فى المدرسة وأروحنا موجوده بداخلها
أنا من كثر الرعب جريت من الغرفة على الطرقة وهم
خرجوا يجروا ورائى وأرجلهم كانت مرفوعة من على الارض قفزت بسرعة من على سلم الطرقة المرعبة على
الحوش وفجاة ظهر أمامى حارس أخر غير الذى رأيناه فى الصباح قال لى انت كيف دخلت المدرسة قولت له لو
أخرجتنى بسرعة من هنا سوف أحكي لك قالى لا أخبرنى الاول فقصصت عليه الذى حدث قال لى هيا لاخرجك
قولت له شكراً ذهبنا عند الباب وجدناه مغلق قولت له أفتح بسرعة أرجوك قال لى لا أستطيع قولت له لماذا قالى
لابد من أخذ اذن الناظر قولت له ايه مين انت مين فجاة وجدت نفس ورائى ساخن وقال الحارس ممكن نفتح
الباب يا استاذ فهمى قلبي ارتجف من الخوف وأستدرت برعب وجدت الناظر يقف ورائى هو وزوجته ابله حكمت
قالت بصوت مرعب أخراجو يلا أوعى تغلط تانى فى الاموات فجاة فتح الباب خرجت جرى على الشارع وركبت
السيارة بسرعة وذهبت البيت وانا مرعوب وانا طالع على السلم سمعت خطوات نازله نظرت وجدت الحارس الذى
قابلناه انا وصحابي خفت منه فى الاول وبعدين وجدته يمسك البطاقة الشخصية بتاعتى فأطمنت قال لى أنت
نسيت بطاقتك معايا .قولت له شكرا قال لى انت كنت أين يا استاذ محمد فرويت له ماحدث قالى ياه تحمد ربنا انا
مش راجع المدرسة مرة أخرى قولت له احسنلك فوضع يده على كتفى وشكله بدأ يتغير وقال لى أنت كنت ضيف
ثقيل علينا اليوم قولت له انت من؟ قال لى (اوعى تغلط تاني فى الاموات) وأختفى