كتبت/ريم ناصر
لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه , ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) وما استفزني ودعاني للكتابة هي الحملة الإعلامية الشعواء من المغرضين الحاقدين أصحاب الأقلام الصفراء والتي تقطر أقلامهم وصحفهم و تغريداتهم غلاً وكراهية لبلوغ النادي الأهلي المصري نهائي البطولة الأفريقية لكرة القدم بعد تغلبه في مباراة الذهاب ببرج العرب – الإسكندرية 3-1
فالرياضة أخلاق دائماً وابداً بين المتنافسين , الرياضة شرف الرياضة أمانة , فلماذا كل هذا السواد تجاه النادي الأهلي؟
الذي لو فاز بالبطولة فسيرفع راية مصر خفاقة بالمحافل الدولية كالعادة , ولكن و يا للأسف و يا للهول فالمثل المصري يقول ( أنا واخويا على ابن عمي وأنا وابن عمي ع الغريب)
أنما تكون الفتنة من رياضيين و اعلاميين مصريين للإيقاع بالنادي الأهلي وبين الأشقاء التونسيين في المضمار الرياضي بأرسال خطابات مفبركة و فيديوهات مضللة تضر بالنادي الأهلي ولاعبيه , والله العظيم الأهلي نادي مصري وليس
( صهيوني عبري) هل بهذه الطريقة سننهض ونتقدم ؟
بالفرقة و الانقسام والوقيعة , لا ورب العزة لن تقوم لنا قائمة وعن رسولنا الكريم قوله (اثنان في النار: الحاقد، والحاسد) لكن لا مانع من الطموح والتمني فهو خصلة محمودة من خصال الخير أن تتمنى لنفسك مثل ما أنعم الله به على غيرك من نعم وبطولات وألقاب .
حتى ولو لم يفز النادي الأهلي بهذه البطولة فلن تنسى ادارته وجماهيره العريضة في الداخل والخارج هذا الموقف لكم
( والرجال مواقف ) كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً , ترمى بحجراً فتلقي أطيب الثمر
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.