بينما كنت فى بطن امى ويتطوير نموى داخل الرحم فأنى أقوم برفسها وهى تتألم وتضحك لانها بعد شهور سوف تفرح بقدومى وعند المخاض ونزولى إلى الدنيا لا تفكر بشئ سوى أن تطمئن علي وعلى صحتى وعندما تكون مشغوله فى تنظيف البيت وتجهيز الطعام فإذا سمعت صوتى باكيا تركت ما يشغلها واسرعت حتى تطمئن على واذا كنت جائعا تركت كل شيئ وتقوم بارضاعى واذا كنت مريض سهرت وهى تنظر إلى وتعطينى الدواء وتتمنى أن تكون مكانى حتى تبعد عنى المرض وعندما اكبر تفرح بدخولى المدرسة واذا كنت متفوق افتخرت بى واذا دخلت الجامعة وتخرجت مهندس سعدت بى وتباهت انا ام المهندس
وعندما تحين ساعه الفرحة الكبرى وهى ان تراك عريسا
وتنجب اول اطفالك ما تسيعها الدنيا من شدة فرحها
عذرا امى الحبيبة كل هذا تفعله الأمهات مع أطفالها حتى يكبروا ويتزوجوا فانتى لا تأتى بجديد فزوجتى واولادى هما كل حياتى اذهبى عنى واتركينى حتى أجد سعادتى مع زوجتى واولادى
ماساه حقيقية نعيشها هذه الايام نفضل زوجاتنا على أمهاتنا وننسى ما قاموا به من أجل اسعادنا
وها نحن نعيش قصة بائسة لام حنون والتى لا تصدق ما فعله ابنها بها وتقول لعله يرجع او يعود
وكان كلامها كالتالى على لسان المهندس خالد رشوان المقيم بالغردقة ( الست دي
نزلها ابنها قدام احد مطعم بروست الديك بالغردقه
قال لها استنيني هنا همون العربيه بنزين وارجعلك
ليه 3ايام مرجعش
رماها ومشي
وهيا مش مصدقه ان ابنها رماها بتقول اصل هوه عنده شغل كتير بس هيرجع
الست دي من الشرقيه بلبيس
متكفل بيها الاستاذ محمد حسن
بيشتغل في فندق سياحي ومعتبرها زي امه
الست بتقول ولدي شغله كتير ومش بيرجع البيت كتير اصل انا علمته وخليته مهندس كد الدنيا
بتقول ( خليه ياكل احسن بيسها في الشغل ومش بياكل )
