العاصمة

أمد الخلود كتب عادل شلبى 

0
الله عليك لما تعارضنى وتقولى لا عيد من تانى وتانى نعم لازم تعيد بحس انك خايف عليه وعايزنى أعيد وأزيد وكله من تانى عايزنى أبقى البطل وكمان فى كل أسلوب تبعدنى عن الركاكة لا لا دا انت البطل الحنون اللى عايز كل الناس فى نجاح على العموم انت تصون عشان انت ابن ناس أصول اتعلمت الصح وعايز كل الناس تبقى صح الصح انت الجوهرة الثمينة والفريدة نعم أنت أغلى الناس يا من تعارضنى وتحاسبنى من أجل رفعتى بين كل الناس أنت بالفعل انسان راقى محترم محبوب من كل من يفهمك ويتقرب اليك يا ليتك لى صديق دائما بعيد عن كل مصلحة يا ليتك لى حبيبا فى دنيتى وفى أخرتى يا ليتك لى فأنت أعز عندى ممن عرفتوا فى حياتى ودنيتى نعم أنت أقرب الأقربين لى فى كل هذا العالم ولو من طرف واحد سأكون بالقطع سعيدا حالم بك على الدوام ولست بوحيد مع طيفك ليل نهار وفى كل وقت دون هجر أو بين أو انقطاع نعم أنت معى فى كل لحظة فأنت توأم الروح الجميل العفيف عزيز النفس ناصرى يا لك من انسان صادق الاحساس والأحاسيس وروحك ملك رائع جميل أعيش دوما مع طيفك سعيد فلا سهد ولا شوق وانما لقاء دائم مع روحينا فى روح واحدة هى روحك الملاك الطاهر البرىء أحببتك دون قصدا ودون ارادة منى لأنك انت الصادق الوفى المخلص الجميل نعم انت كل مافى حياتى وغيرك لم يكن أبدا فى حياتى فأنت فى حياتى الملاك الوحيد فلا تلومنى على صراحتى معك وكن كما أنت ولا تكون كما أريد فانت البطل والقاتل وأنا الشهيد فى محراب حبك وعشقك الى أمد لا نهاية له فهو أمد الخلود

اترك رد

اشتراك

آخر الأخبار