العاصمة

أماااااهُ بقلم / عمر أكرم أبو مغيث

0

أماااااهُ
فارقتُكِ وأنتِ على قيدِ
الحياةِ

وأنتِ لي ثوبُ طهارة ٍ
ومناجاةٌ

يوم يُنادي المُنادي اسمي
كِنايةْ

ورَحَىٌ تدورُ وللعمرِ بدايةٌ
و نهايةْ

والقلبُ يُعانقُ القسوةَ من سَودةْ

أماااااهُ

أنا ذلك المشاغبُ والمراهقُ

على صدركِ الحنونِ أرتمي
يا مَهديةْ

وعلى وجهي الرضيعِ فطوم ٌ
يزُف جنةْ

يقظُ الليلِ تؤلمني أوجاعي
فلا أشْفىّ

ويمرُ الوقتُ أنتظرُ يومَ اللقاء ِ
على بيعة ْ

أنا الأصيلُ والشبلُ من العصبِ
غني ثروة

شردتني الأيامُ ولكُرهكِ لي أسوءُ
واحزنُ وتَقطُرُ الدمعةْ

أبحثُ عنكِ فى بحورِ الحنانِ
يا مَرضية ْ

من الوسائدِ وسادةٌ تبدلتْ ثم
احتجبت عني مَخفيةْ

وأنا عازمُ السّفرِ أبحثُ عنكِ
ودمعتْ عيني بحُرقةْ

فى أماكني إرتميتُ بصرخاتي
فى الهاويةْ

وعِزةُ النفسِ من مهدكِ عَزلتْ
روحي ظُلمةْ

النورُ نورُكِ ليبْعَثُني ويأتي اليومَ
تطلبنيى مسامحة

فارقتكِ وأنتِ لنفسي هاديةْ

والبراق لكِ نورٌ على نورِ

أنتِ عليه ماشية .
______________________

اترك رد

آخر الأخبار