تتوالى عمليات النصب ، والإحتيال وكثيرا من الأشخاص يقعون ضحية لخدع النصابين، وطرقهم المتجددة والمبتكره في عمليات النصب
لكن هذه المرة تتم عملية النصب داخل جدران المحكمة التي من المفترض انها “بيت الحق”
صباح يوم ما.. في دخول إحدي المحامين إلى المحكمة ينادي عليه أحد العامه قائلا:
محامي من زملائك أخذ التليفون المحمول الخاص بي ليجري مكالمة ، ودخل إلى المحكمة ولم يخرج منذ نصف ساعة.
فأخذ المحامي ذلك الشخص مسرعا إلى الداخل مستأذناً من الحرس، وأدخله إلى الغرفة الخاصة بالمحامين فلم يجد الشخص؛ فبحث في المحكمة بأكملها ولم يجده
فأدرك إنه بصدد عملية نصب لأن المحكمة بها باب خلفي ، واعتمد النصاب على هذا في عمليته
واكتشفوا إنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها النصاب بهذه العملية
فمَن مِن العامة يتوقع أن يقوم نصاب بمثل هذه العملية أمام أعين القضاء وفي المحكمة أي “بيت القانون ” وإسترجاع الحقوق
فهل تهدر الحقوق في بيتها؟!
ومتي تنتهي مثل هذه العمليات؟
فهل هذا لا يعتبر إهانة للقضاء والقضاه؟!
فإن القاضي إن تحدث أحد العامه في القاعة لأخرجه من القاعة بإهانة له.. تبعاً لإن القاعة لها إحترامها
فهل القاعة تحظي بإحترام والمحكمة بأكملها لا تُحترم!
وهل هذه تعد عملية نصب واحتيال عاديه وتتبع لقاعدة أن القانون لا يحمي المغفلين!
خصوصا وإنه لن يتوقع أحد وقوعه في عملية نصب أمام أعين القضاء.