أعضاء جمعية الفجيرة الثقافية يوجهون رسائل حب في الشيخ “حمد الشرقي” بمناسبة مرور 50 عاماً من القيادة والريادة
كتب – علاء حمدي
بعث أعضاء جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية رسائل حب لــــ صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة بمناسبة مرور 50 عاماً من القيادة والريادة، سائلين الله تعالى أن يحفظه وينعم عليه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد.
قال سعادة الدكتور خالد الظنحاني – رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية: بمناسبة مرور خمسين عاماً من القيادة والريادة لـــــــ صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، حفظه الله على تولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة، فهو قائد ملهم وصانع إنجازات وهو مدرسة متكاملة من الحكمة والقيادة والعطاء جعل إمارة الفجيرة نموذجاَ عالمياَ يحتذى به في التطورر والتقدم والازدهار. فشكراً والدنا صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، نسأل الله لسموك العمر المديد بموفور الصحة والعافية والسعادة.
وقالت أ. فاخرة بن داغر – نائب رئيس مجلس الإدارة: أخبرني القائد والوالد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، حفظه الله، يوما أنني أعمل عملاً حقيقياً ووصلني في يوم ما أيضاً هذا الكلام الجميل “يسلم عليج الحاكم ويقول فالج طيب وموفقة بالدكتوراه” فأكدت أن سعادته من سعادة ونجاح مواطنيه والخمسون عاماً ما هي إلا تتويج لرؤيته للإنسان حين ينجز ويعمل ويعيش حياة كريمة وها نحن نمضي ونعيش رؤية سموه في بناء مستقبل واعد للفجيرة.
وقالت د. هدى الدهماني – النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة: والدنا صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، حفظك الله ورعاك ، بكل الحب والاعتزاز دمت لنا مصدراً للفخر بمواقفك المشرفة وإنجازاتك العظيمة في صون الوطن وحقوق المواطن، فأنت الخير والعون والعدل والمجد والوفاء والذي يظهر جلياً في دعم سموك المستمر لأبنائك على جميع الصعد، ندعو الله عز وجل أن يحفظ سموك ويمتعك بموفور الصحة والعافية وأن يديمك ذخراً وسنداً لهذا الوطن.
وقال د. حمد البقيشي – المدير التنفيذي للجمعية: صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة.. خمسون عاماً من القيادة والريادة تعد مناسبة سعيدة على قلوب جميع الشعب الإماراتي فهي تجسد شخصية حاكم استثنائي أسهم بتطور وتنمية الدولة مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، وقام سموه بالعمل الدؤوب والحرص البالغ على تحقيق الإنجازات وتلبية تطلعات شعبه ورسم خريطة جديدة لاقتصاد إمارة الفجيرة على أعلى المستويات.
وقالت م. ناعمة الموح – الأمين العام للجمعية: صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة رمز للعطاء يؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو سبب التطور في الحياة داعماً لمشاريع أفراد شعبه ومسانداً لهم لتحقيق أحلامهم وخاصة دعمه اللامحدود لتمكين الشباب في الإمارة.
وقالت د. بدرية الظنحاني المدير التنفيذي للمسؤولية المجتمعية: صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، صاحب النهج الحكيم والفكر المستنير والرؤية الفذة يتسم بسعة الصدر ونفاذ البصيرة والحكمة، سموه رمز وطني في نشر قيم البذل والعطاء المجتمعي والإنساني.
وقالت أ . موزة مسعود المطروشي – المدير المالي والمستشارة القانونية: صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، حريص على نشر الثقافة القانونية في المجتمع، للتأكيد على الالتزام بها حفاظاً علي مصلحة الدولة، كما أن سموه داعم ومساند للمرأة في كل حالاتها وأوضاعها يحثها على طلب العلم والمعرفة ويتبنى أفكارها ومشاريعها للوصول بها إلى الصفوف الأمامية لخدمة الوطن والمجتمع.
قالت أ. موزة حميد اليماحي – المدير التنفيذي للأنشطة والبرامج: صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، حفظه الله، هو الأب الحاني والملهم تجسد ذلك في رعايته للنشء والأجيال الجديدة خلال مسيرته المظفرة.. 50 عاماً من التوجيهات السديدة والحرص الشديد على تطوير مهارات النشء وصقلها في المجالات كافة مما أسهم في تمكينهم بجدارة وفاعلية لبناء حاضر ومستقبل الدولة.
وقالت م . فاطمة الحنطوبي – المدير التنفيذي للاستدامة: والدي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، حفظه الله، نموذج لعطاء مستمر ومسيرته الممتدة لـــ 50 عاماً مليئة بالإنجازات التي أسهمت في تعزيز التنمية المستدامة والازدهار لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الفجيرة.
والجدير بالذكر أنه يصادف الـ18 من سبتمبر هذا العام، الذكرى الـ50 لتولّي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد الحُكم في إمارة الفجيرة، خلفاً لوالده المغفور له، الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي، رحمه الله، ليُكمل مسيرة بناء الوطن وتطوير أساساته في جميع المجالات، التي يرتكز عليها بناء الوطن وتنميته المستدامة، ويشكل هذا التاريخ مناسبةً وطنيّةً مهمةً في مسيرة دولة الإمارات، وإمارة الفجيرة، ويحكي تاريخاً حافلاً بالبذل والعطاء والمسؤولية، ويسطّر سجلاً وطنياً مملوءاً بالإنجازات المحلية والعالمية، التي أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات على خريطة الدول الأكثر تقدماً في العالم.
فمنذُ تولّي سموّه، حُكم إمارة الفجيرة، خطَت الفجيرة خطوات متسارعة نحو تنمية الإنسان وتطوير العمران، بفضل الرؤية الحكيمة، والمتابعة الحريصة، والإرادة الثابتة لسموّه في تنفيذ الخطط التنموية في الاقتصاد والتعليم والثقافة والعمران والصحة، والعمل الدؤوب في تخطيط وتنفيذ المشاريع التطويرية، التي وضعت الإنسان على رأس أولوياتها، حتى أصبحت اليوم أرضاً خصبة للاستثمار الاقتصادي، ووجهة الثقافة المنفتحة، والسياحة الناجحة، وأرض الثروات البيئية الطبيعية، والمدينة الأولى في الأمن والأمان والاستقرار المعيشي.
ينبثقُ أسلوب صاحب السموّ حاكم الفجيرة، في القيادة والإدارة، من رؤيةٍ اتحاديّةٍ امتدت على مدار ما يربو على 50 عاماً من الحكمة والريادة الفكرية التي أسّس لها الآباء الأوائل للاتحاد، تحت راية الوحدة الوطنية، ومبادئ استشراف مستقبلٍ أفضل للمنطقة، وإيلاء الإنسان المركز الأول في الرعاية والخدمات المعيشية، وتوفير سُبل الحياة الكريمة لكل من يعيش على أرض الإمارات.
وقد حرص سموّه، على نقل هذا الامتداد الوحدوي، والمنهج الوطني، وترسيخه في قلب كل من يحيط به، ابتداءً من أفراد المجتمع وحتى مؤسساته التي أوجدت لخدمة الشعب، عبر تسخير كل الموارد والإمكانات لبناء مجتمع متماسك يحظى أفراده بالوعي والتمكين، ويسهم بفاعلية في تحقيق نهضة حضارية متميزة، تطبيقاً لدستور دولة الإمارات الرصين، ورؤية قادتها المخلصين، وحكمة مؤسسيها الأوائل، على خُطى سديدة منذ قيام الدولة حتى اليوم.
وشَبَّ صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على حب التعلم والمعرفة، وتشرّب مبادئ القيادة وأساليب بُعد النظر، مُستقياً تلك السّمات الشخصية الفريدة من والده المغفور له، الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي، رحمه الله، ومتداخلاً مع بيئته التي وُلد وترعرع فيها على أرض الفجيرة الزاخرة بمعاني الثبات والعزم والطموح الذي لا يعرف حداً ولا مستحيلاً. وقد حرص الأب الوالد على أن يحصل ابنه على المعارف الضرورية لبناء شخصيته، وتكوين ذاته، فتلقّى سموّه تعليمه الأول في المدرسة الصباحية بالفجيرة، ثم غادر سموّه الوطن شاباً لإكمال دراسته العليا في اللغة الإنجليزية والعلوم العسكرية، ليكون شريكاً في رحلة البناء والتطوير.
ومنذ عودة سموّه إلى أرض الوطن، بعد استكمال دراسته الجامعية في كلية «لندن كوليج»، وتخرجه في كلية «هندن» العسكرية، وكلية «مونز» التي تم دمجها لاحقاً بكلية ساند هيرست العسكرية في المملكة المتحدة، حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على الاهتمام بشؤون الإمارة، والانخراط في مجالات العمل الميداني لتطوير المنطقة الناشئة، متدرّجاً سموّه في المناصب التي تولّى مهامها، فحين كان ولياً للعهد، تمّ تعيينه في منصب قائد الشرطة والأمن في الفجيرة، ثمّ عُيّن سموّه وزيراً للزراعة والثروة السمكيّة بعد قيام الاتحاد، في أوّل تشكيلٍ وزاريٍ للحكومة الاتحادية في التاسع من ديسمبر عام 1971، حيث نشطت بقيادة سموّه مشروعات الإنتاج الزراعي وبرامج دعم المزارعين، والاستفادة من التجارب الدولية لإنجاح منظومة التنمية الزراعية والحيوانية في البلاد.
وبعد وفاة المغفور له، الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي، رحمه الله، عام 1974، وخَلَفاً لوالده، تولّى سموّه حُكم إمارة الفجيرة، ليبدأ بعقله الراجح، وشكيمته المتّقدة، وفطنته العالية، عهداً جديداً في تاريخ المنطقة، ويُكمل مسيرة بناء الوطن، ونمائه، ونهضته.
شهدت إمارة الفجيرة، على مدى 50 عاماً، سلسلة متلاحقة من المشروعات التطويرية التي تم العمل عليها لخدمة أبرز المجالات الحيوية التي تلامس احتياجات أفراد المجتمع، وكان في قائمتها مجال التعليم، فمنذُ تولّي سموّه مقاليد حُكم الإمارة، وجّه سموّه بالاهتمام بالتعليم، وتسخير كل الإمكانات والموارد التقنية والبشرية لتشكيل منظومة تعليمية متكاملة، تلبّي حاجة أفراد المجتمع لاكتساب العلوم والمعارف، حيث آمن سموّه بأهمية التحصيل العلمي، والتصدّي لدهاليز الجهل بنور العلم والمعرفة، حيث كان سموّه يُكرّم الطلبة المتفوقين، ويستقبل الوفود العلميّة في مجلسه، ويزور المدارس ويوجّه بنقل المعارف إلى المجتمع والاستفادة منها، تلا ذلك عدد من المشروعات التي تدعم العملية التعليمية في الفجيرة.
وانطلاقاً من إيمان صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمكانة الفنون الإنسانية والثقافة في تطور المجتمع ونهضته، فقد تميزت الفجيرة خلال العقود الماضية بمبادراتها الاستثنائية التي تعزّز مكانة الفن باعتباره القيمة الجامعة والمشتركة لشعوب الأرض، وخدمة الثقافة كركيزةٍ من ركائز التطور الإنساني، ورفع وعي المجتمعات المتقدمة. ومن هنا، وبدعم ورعاية سموه، انطلقت المشروعات الثقافية والفنيّة الدولية لخدمة هذا المجال، وكان أولها مهرجان الفجيرة للمونودراما، الذي اعتبر أحد أهم المهرجانات المسرحية في العالم، والذي توسّع لاحقاً ليؤسس لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون، بالإضافة إلى إطلاق جوائز الإبداع العربية، والمسابقات الثقافية، وتأسيس الجهات الراعية للفن والفنانين كأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، لتقدّم إمارة الفجيرة إلى العالم وجهها الحضاري الأصيل، وكنوزها الفكرية والفنيّة الخلّاقة، التي جمعت جذور العالم على أرضها بفضل رؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة، وشخصيته المؤمنة بقيمة الانفتاح الثقافي، ومشاركة التجارب الإنسانية بين شعوب العالم.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.