أفتحى له طيور الجنة لأجل أن يكف عن الصراخ( دماغنا وجعتنا)
“أياكى أن تنسي التابلت ونحن خارجين( لأجل ألا تكون خروجة سيئة)
حالأ أسرعى بتشغيل أغنية ماما (سيقوم بالصراخ )
هذا الكلام قولناه وسمعناه من الذين حولنا أو نطبقه وبدرجات متفاوتة مع أولادنا ونحن لا ندرى
الأم أول ما يبدأ طفلها فى التفاعل مع الدنيا وييدأ له صوت ويبدأ فى الكلام تبحث له فورآ على أى شئ يقوم بأساكته حتى لا يقوم بأزعاجها
أليس هو هذا الطفل الذى كنتى تتنظرينه بفارغ الصبر وتتمنى سماع صوته وسماع بكاءه وضحكاته
لماذا إذن تصرين أن تسكّتيه وتلهيه بطرق تجعله عُرضة كبيرة جدًا للتوحد وتأخر النطق والكلام وتدخلى به فى دوامة البحث على الأطباء وقلبك ينفطر عليه حزنآ
في دراسات تؤكد إن القنوات التي تعرض أناشيد برتم معين مثل “طيور الجنة” وأي قنوات إنشاد من المنتشرين حاليآ خصوصًا في شهور الطفل الأولى تكون سبب من أسباب التوحد اللاجيني وتجعل عندهم أعراض معينة منها:
* عدم وجود تواصل بصري بينك وبين الطفل
* عدم وجود إدراك لو قمنا بالنداء عليه باسمه
* عندما تقومى بأحتضانه لن يتجاوب معكى
* لا يتتبع بنظره المحيط حوله الذي هو فيه على عكس الأطفال الذين فى مثل عمره
* لا يحب أن يلعب ولا يتواصل مع أحد
* عدواني بشكل كبير
* يعمل لنفسه عالم خاص به من اللعب والشخصيات
* الطفل يكون عنده خمول شديد
والمشكلة الأكبر هنا إن الأمهات يفرحوا إن اطفالهم هادئين ويلتزموا بالسكوت عندما أدمنوا التليفزيون ويفرحوا إنهم بطلوا بكاء ولا ينتبهوا للأعراض التي ظهرت عليهم خصوصًا لو عندهم أطفال أكبر منهم عمرآ مستهلكين وقتهم أكثر في المذاكرة والأمتحانات وغيرها من ألتزمات الحياة
لكنً حرام علينا أن نقوم بهذه الأفعال مع أولادنا مهما كنا مضغوطين ونعانى من المسؤليات لأن كل شئ له فرصة أخرى ألا أبنائنا
وحرام علينا أيضآ أن نقوم بحرمانهم من تفاعلهم مع البيئة والناس التي حولهم لأجل أن لا نستمع لصراخهم أو أصواتهم العالية أو لنقوم بشرب الشاي أو التكلم في التليفون بأريحية
.
الطفل لابد أن يلعب ويبكى ويصرخ ويتفاعل مع الأشياء فى المنزل حتى لو قام بتخريب أشياء منه
لكن للأسف لا يوجد فى مجتمعاتنا توعية كافية حول أستخدام التكنولوجيا الحديثة ومدى الضرر الذي ينتج عنها وكيف يمتد تأثيرها السلبي علي الرؤية والنطق والتواصل
.
يجب تحديد وقت للأطفال لمشاهدة التليفزيون علي حسب السن ويكون المحتوى مفيد وليست أناشيد تتكرر فقط
ولابد من متابعة مضمون ما يشاهدوه يوميآ
عزيزتى الأم
أرجوكي لا تعطى لطفلك الموبايل أو التابلت
أرجوكي أخلقى لنفسك وقت وأقضيه مع طفلك والعبى معه بكل ألعابه التى يحبها
احكى له قصص وشاركيه بفصولها
غنى له أنتى بصوتك وتواصلى معه طوال الوقت
أولادنا أعظم أمانة ربنا وهبها لنا وسنسأل عليهم يوم القيامة
وهم حرثنا فى الدنيا وقرة أعيننا
حفظ الله أولادنا من كل شر
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.