أصل وجود الملوخيه فى مصر وطقوس تناولها بواسطة admins 0 شارك إيمان العادلى ﺍﻟﻤﺼﺮى ﻳﻌﺸﻖ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ ، ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﺼﺮى ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻃﻌﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ ﻻ ﺗﺴﺘﻮﻗﻔﻨﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍلطهى التى ﺗﺸﺘﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭهى ” ﺷﻬﻘﺔ ” ﻃﺸﺔ ﺍﻟﺜﻮﻡ ، ﻋﻨﺪ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ ” ﺍﻟﻄﺸﻪ ” ﻭﻫﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺃﺻﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ، ﻭﺗﻌﺘﺪ ﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ” ﺍﻟﺸﻬﻘﺔ ” ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﺸﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ فى ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ ﻓﺘﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ” أﺗﻨﻈﺮﺕ ” ﺃى ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻮﺩ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻬﺎ – ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻘﺪ ﺃﻭﺭﺩﻫﺎ ( ﺑﻠﻴﻨﻮﺱ ) ﺍﻟﺬى ﻋﺎﺵ فى ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﻛﻞ فى ﺯﻣﺎﻧﻪ فى ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ ( ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ) ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ ﻳﻈﻨﻮﻥ إﻧﻬﺎ ﻧﺒﺎﺕ ﺳﺎﻡ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ أﺣﺘﻠﺖ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﻜﺴﻮﺱ أﺟﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻹخافتهم ﻭإﺫﻻﻟﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﻫﺎ ﺃﻋﺠﺒﻬﻢ ﻃﻌﻤﻬﺎ ﻭ ﻇﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ، ﻭﻗﺪ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﻠﺔ ﻣﻔﻀﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻌﺎﻭﻳﺔ – ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻨﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ، ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ أﺻﺪﺭ ﺃﻣﺮﺍ ﺑﻤﻨﻊ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺣﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﺴﻤﻴﺖ ( ﺍﻟﻤﻠﻮﻛﻴﺔ ) ﺛﻢ ﺣﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻢ ﺇﻟﻰ أﺳﻢ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ – ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ فى ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﺎطمى ﺣﻴﺚ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻤﻐﺺ ﺣﺎﺩ فى ﺃﻣﻌﺎﺋﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺃﻃﺒﺎﺅﻩ ﺑﺈﻃﻌﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﺷﻔﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ، ﻓﻘﺮﺭ إﺣﺘﻜﺎﺭ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺇﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﻬﺎ أﺳﻢ ( ﺍﻟﻤﻠﻮﻛﻴﺔ ) ﺃى ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﺮﻓﺖ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط بوابة العاصمة 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة