العاصمة

أخطر معادلة رياضية في تاريخ البشرية

0
بقلم الكاتب الصحفي/فؤاد غنيم
في دراستي الجامعية في بداية الثمانينيات درست
النظرية النسبية لأينشتين عالم الرياضيات المعروف كأحد فروع الرياضيات المقررة في
الدراسة الجامعية تخصص علم الرياضيات وفي الحقيقة لم أستوعبها ولم أفهمها كانت القرأه فيها
والإستماع الي الاساتذة الأجلاء وهم يشرحون النظرية في محاولة لتبسيطها للطلاب تؤدي الي
التوهان والذي يصل الي حد الدوخان والصداع فالثوابت التي نعرفها في هذا الكون لم تعد
موجودة وليس لها أساس طبقا لفروض هذة النظرية ومعادلات أينشتين التي نشأت عن
شطحات عقليتة كما قال هو نفسة ان تلك المعادلات كانت نتيجة شطحات عقلية ولم أكن
أعرف وقتها بفهمي المتواضع أنني أمام اهم وأخطر نظرية في تاريخ البشرية
وفي خلال تلك السنوات العديدة والتي تلت سنوات الدراسة الجامعيةحتي الأن أُحاول القرأه
فيها بين الحين والاخر لمحاولة القرب من فهم هذة النظرية فقد قرأت تعبير للدكتور مصطفي
مشرفة تلميذ أينشتين
أن هذه النظرية يفهمها ١٠ أشخاص فقط في العالم
كلة
لهذا أشفقت علي نفسي من تواضع فهمي لهذة المعضلة الكبيرة
وفي محاولات جادةمني للفهم أو علي الاقل القرب من الفهم
للوصول الي شيئ يمكن منة فهم ولو بسيط عن تلك النظرية
لقدعاشت النظرية النسبية منذ بدايتها في سنة ١٩٠٥ في غموض لا يقربهاإلأ المتخصصون من
علماء الرياضيات
ولكن تلك النظرية خرجت من الإطار النظري الي
تطبيقات خطيرة تمس كيان كل فرد وتؤثر في مصيره لقد خرجت من حيز الفروض والمعادلات
الرياضية للتتحول الي واقع رهيب لقد ترتب عليها صناعة القنبلة الزرية
لقد قامت نظرية أينشتين النسبية علي فرض اساسي هوأن سرعة الضوء هي أعلي سرعة في
الوجودوسرعتة تساوي ١٨٦٣٤٨ ميل في الثاتية وهو ثابت مطلق لايتغير مقدارة في أرجاء الكون
ويضم أشتات الكون كلة تحت لواء قوانين واحدة
وبناء علي ذلك وضع فروض النظرية علي أسس
ثلاثة
أولأً::نسبية المكان
لقد رفض أينشتين فكرة المكان المطلق وإعتبرة مقدار متغير ونسبي وأن ثبوت المكان هو تصور
خاطئ نتيجة لحواسنا المحدودة الإدراك
فلا يمكن القطع بأن جسم ما يتحرك واخر ثابت
وكل ما يقال أن جسم ما يتحرك بالنسبة لجسم اخر فهي حركة نسبية أما الحركة الحقيقية لا
وجود لها والسكون لا وجود لة والفضاءثابت لامعني لة
ثانياً:
نسبية الزمان
يقول أن الزمان والمكان متصلان في حقيقة واحدة والزمان مقدار متغير في الكون وأنة
لايوجد زمن واحد للكون كلة وإنما يوجد عدد من الأزمنة لايمكن نسبتها الي بعضها وبذلك يكون
الزمان مقدار لا معني له إذا لم ينسب الي النظام الذي اشتق منة ولايمكن أن نفرض كلمة الأن علي
الكون كلة
والنتيجة أن كل زمان لة مرجع هو حركة الجسم
فاذا تغيرت حركة الجسم ينبغي أن يتغير زمنة
ثالثاً:
نسبية الكتلة
نسبية الكتلة كانت مفاجاة اكثر إندهاشاً
فقد كان المعتقد ان كتلة الجسم كم ثابت وأن كتلة الجسم لا تتأثر بحركتة او سكونة فهي صفة
جوهرية فية ولكن أينشتين أسقط هذا المعتقد وغير هذة الحقيقة وأثبت أن الكتلة نسبية مثل
الزمان والمكان وأنها مقدار متغير وتتغير بحركة الجسم فكلما زادت سرعتة زادت كتلتة
ومن هنا قال أينشتين ان الجسم طالما يكتسب مزيدا من الطاقة حينما يكتسب مزيدا من الحركة
والحركة شكل من أشكال الطاقة وان الجسم حينما يكتسب طاقة يكتسب في نفس الوقت كتلة
وبناء علي هذا التصور قدم اينشتين المعادلة التاريخية وهي
ط =ك×ص٢
أي ان الطاقة المتحصلة من كتلة معينة تساوي
حاصل ضرب الكتلة في مربع سرعة الضوء
وبالتالي فإن الطاقة الناتجة من تفجير جرام واحد
كمية هائلة جدا وأنها يمكن ان تحرق مدينة أو او تزود مدينة بالوقود لمدة سنة
تلك هي المعادلة التي صُنعت القنبلة الزرية علي أساسها
ولقد أصبح ممكنا بالحساب والارقام معرفة كمية المادة الازمة لنسف دولة وفناء شعب بقليل من
جرامات اليورانيوم طبقا لهذة المعادلة الخطيرة
لقد كان إنفجار قنبلة هيروشيما وإختراع القنبلة
الهيدروجنية فتح رهيب في عالم الطاقة
وقال دكتور مصطفي محمود في شرحة لهذة
النظرية أن أينشتين سلم مفاتيح جهنم للعلماء المخبولين والمجانين من هواة الحروب بهذة
المعادلة البسيطة والتي شكلت اكبر خطر علي البشرية
و اعتقد أن أينشتين عندما وضع تلك النظرية وهذة المعادلة
لم يكن يدرك التطبيقات الخطيرة لهذة المعادلة فقد كانت تصورات عقلية نظرية لهذا الكون
والعلاقات بين بعض مكوناتة وكيفية الإستفادة من تلك العلاقات بين هذة الأشياء
والاهم هو فهم طبيعة هذا الكون الذي نعيش فية فلقد دعانا الله سبحانة وتعالي في القرأن الكريم
للتفكر في خلق السماوات والأرض وإختلاف الليل والنهار والتفكر في خلق الله سبحانه وتعالي و هذا
الكون الذي يشهد بل ينطق بعظمة الله وإبداعة وقدرتة
وسبحان الله جلت قدرتة وعظمتة

اترك رد

آخر الأخبار