إستغاثة ومناشدة الي
فخامة /رئيس الجمهورية
دولة /رئيس مجلس والوزراء
بقلم الكاتب الصحفي / فؤاد غنيم
الصيادلة خريجي ٢٠١٧ تكليف ٢٠١٩
بعد التحية
مُنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤلية و هو حريص كل الحرص عن رفع المعناة عن المصرين من مختلف الطبقات وخاصة الطبقات الضعيفة والفقيرة لكي يعيش المواطن حياة كريمة
ودولتكم كرئيس للحكومة تبذلون الجهد الوفير لتحقيق هذا الهدف النبيل وهذا بكل تأكيد مقدر ومعروف من خلال المشروعات الكبري التي تشيدونها دولتكم في جميع ربوع مصر وكذلك حرص الرئيس ودولتكم علي خلق فرص عمل لشباب مصر من خريجي الجامعات المختلفة لكي ينعم المواطن بحياة كريمة ومستقبل أفضل
ولكن دولة الرئيس يبدوا ان بعض أعضاء الحكومة وبعض مؤسسات الدولة لهم رأي اخر لا يتفق مع حرصكم المؤكد لرفع المعاناة عن المواطن المصري الذي عانا كثيرا وتحمل الكثير وصبر حتي تتحقق أماله وطموحاتة في حياة كريمة
نعرض علي فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء مايلي
يوم الخميس الماضي ظهرت نتيجة تكليف صيادلة لعام ٢٠١٩ والتي تأخرت عن موعدها كثيرأ لكن ليس هذة هي المشكلة
فنحن نقدر ظروف الحكومة في هذا الشأن
لكن كانت المفاجئة بل كانت الفاجعة الكبري في عملية التوزيع لقرابة ١٤٥٠٠ صيدلي علي مستوي الجمهورية
والذين تم توزيعهم بشكل عشوائي وغير منطقي ولا يتفق مع اي قواعد ولانظم لكل هؤلاء الخريجين والذي يسبب الكثير من المعناة الحقيقة لهم جميعا بدون أي سبب واضح لعملية التوزيع التي ظهرت بهذة الصورة الغرية وغير المنطقية وغير مقبولة
فمثلا تم توزيع أبناء محافظة كفر الشيخ الي محافظات اخري
مثل الفيوم والبحر الاحمر وبني سويف ومحافظات الصعيد والغربية وفي نفس والوقت تم توزيع صيادلة من هذة المحافظات الي محافظة كفر الشيخ
فهل هذا منطق يمكن قبولة وهل تقبلة دولة رئيس الوزراء
وهذا الامر حدث في ١١ محافظة علي مستوي الجمهورية يتم هكذا
ياخذ أبناء محافظة ما ويتم توزيعهم علي محافظات أخري ويأتي بأبناء تلك المحافظات الي هذة المحافظة في عملية غير مفهومة علي الإطلاق
فهل هذا مقبول دولة الرئيس ولمصلحة من يتم تعذيب أبناءنا لهذة الدرجة دون سبب واحد مقنع
ويمثل خطورة كبيرة علي شريحة كبيرة من المجتمع المصري فهم ١٤٥٠٠ صيدلي
والمتضرر منهم ليس عشرة او١٠٠ صيدلي بل وصل عدد المتضررين من هذا التوزيع وهذا القرار الي ١١٥٠٠ صيدلي يمثلون ١١٥٠٠ اسرة سوف تعاني الكثير بعد ان تكبدت الكثير من المعاناة لتربية أولادهم والصرف عليهم طول سنوات الدراسة
وكانت تنتظر علي الأقل أن يعتمد الشاب او الفتاة علي ان يتحمل مسؤلية نفسة دون ان تتكبد الأسرة مصاريف اخري إضافية بعد معناة الدراسة والتربية
ومع هذا التوزيع المجحف ستظل المعاناة قائمة فلا يستطيع شاب أن عيش مغترب في محافظة أخري وبعيد عنةاسرتة بما يتقاضاة واذا كانت بنت ماذا تفعل عندما تغترب عن اسرتها وخاصة انة لا يوجد مبرر لهذا الوضع الجائر
فمن المؤسف يا دولة الرئيس ان تعامل وزراة الصحة ابناء مصر وشبابها الذي هو كل المستقبل بهذة الصورة التي لا يقبلها أحد فما هو الهدف من تشتيت شبابنا وبناتنا في انحاء الجمهورية تأخد من محافظة الي محافظات أخري ثم من تلك المحافظات لهذة المحافظة لية دا بيحصل طلما كل محافظة فيها خريجين وصيادلة تكفي لسد العجز كل في محافظتة
واذا كان هناك بعض المحافظات عدد الصيادلة غير كافي لسد العجز يمكن اخذ بعض الصيادلة من بعض المحافظات الاخري ويكون ذلك بالرغبة من الصيادلة أنفسهم بعد إعطاء حوافز مادية ومعنوية كبيرة لكي يكون لديهم الرغبة في ذلك كما كان متبع من قبل وسيكون عدد محدود
لكن ما يحدث الان غير مقبول وغير منطقي علي الإطلاق
الامر يا دولة رئيس الوزراء يضر بأكثر من ١١ الف صيدلي علي مستوي الجمهورية ويضر بأكثر من ١١الف اسرة
وما هو الهدف من هذا التوزيع هل الهدف هو عزوف الصيادلة عن قبول هذا التكليف وعدم إستلام العمل ومن ثم يتم استبعادهم لتقليل العدد وهل المطلوب إستبعاد ١١٥٠٠ صيدلي من أصل ١٤٥٠٠ صيدلي
ومن والمفارقات الغريبة والتي تدل بشكل واضح علي العشوائية بل علي التعمد في تشتد ابناء الوطن
فعلي سبيل المثال في محافظة البحر الاحمر تم تكليف ١٠٠ صيدلي لهذة المحافظةوهذة المحافظة بها ٦ صيادلة فقط من أبنائها تم تشتيتهم الي محافظات أخري
هل هذا منطق
هل هو محاولة لتطفيش الصيادلة من وزارة الصحة وألي أين يذهبون
فخامة رئيس الجمهورية
دولة رئيس الوزراء
هناك إحباط شديد لدي هؤلاء الصيادلة مما حدث
وصورة سوداء لمستقبلهم
نرجو النظر بعين الرحمة الي ١١٥٠٠ صيدلي ويمثلون ١١٥٠٠ اسرة مصرية
سوف تعاني كثير من هذا التوزيع
وخاصة انة لا يستند الي منطق او قواعد ونظم التوزيع العادل
نرجو إعادة النظر في هذا التوزيع علي مستوي الجمهورية
واذا كان نتيجة خطا في التوزيع يمكن تدارك الامر
فهم أبناؤكم وأبناء مصر ومستقبلها
ومانقولة ليس إفتراء علي أحد
فهذا التوزيع موجود علي موقع وزارة الصحة لمن يريد الإطلاع علية
وتحيا مصر
وحفظ الله مصر وشعبها
وحفظ الله الجيش