أكتوبر والنصر تقديم عادل شلبى
admins
5 أكتوبر، 2018
المقالات
63 زيارة
وما زلنا نتذكر معا أسطورة العرب كل العرب فى ملحمة أكتوبر المجيد بعد
زلة النكسة نتيجة التشرزم والاختلاف بين كل
العرب نعم مازلنا فى ذكرى أكبر انتصار للعرب على كل الغرب الصهيونى
الغاصب لكل ثروات العرب مازلنا نتذكر هذه
الوجدة والاتحاد بعد هزيمة منكرة لنا جميعا فى 67 عندما نتحد ونرفض
كل الجماعات والأفكار التى تعمل على اضعافنا
فى كل شىء يخص حياتنا فى كل الوطن وها نحن فى هذه الأيام فى مسيس الحاجة لهذه الوحدة والاتحاد لمواجهة
غطرسة الغرب وأفعاله المشينة لكل الوطن نعم نحن فى حاجة الى اتحاد كلمتنا جميا كعرب من أجل استرجاع كافة
الأراضى العربية المغتصبة بفعل الكيان الصهيونى وكل الغرب المتأمر على كل العرب فى كافة شئون الحياة
واليوم نحتفل وتحتفل مصر وكل العرب هذه الأيام بمرور ٤٥ عاماً على ذكرى انتصارات حرب أكتوبر التى أعادت
العزة والكرامة للمصريين عام ١٩٧٣ بعد هذا الانتصار توقع
الرئيس أنور السادات ما يحدث هذه الأيام من تطورات لابد من دراستها وتعليمها للأجيال القادمة، وكأنه
يتنبأ بما سيحدث هذه الأيام من تطور علمى فى التسليح
العسكرى، الذى أصبح لا يعتمد فقط على القوة العسكرية كالطائرات والمدفعية والدبابات وغيرها ،
بل أصبحت المعلومات هى القوة الأكثر تأثيرًا فى الصراعات الدولية،
وبعد عشرات السنين من خطاب السادات التاريخى أمام مجلس الشعب
وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر وتتباهي ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل ، قصة الكفاح ومشاقة ومرارة الهزيمة والآمها وحلاوة
النصر وآماله ، نعم سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه ، وكيف حمل كل منا الأمانة وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في
فترة حالكة ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى نستطيع أن نعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء
إن جيلنا لن يسلم أعلامه إلي جيل سوف يجيء بعده منكسة أو ذليلة وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها قد تكون مخضبة بالدماء ولكننا ظللنا نحتفظ
برؤوسنا عالية في السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة
لقد كان الليل طويلاً وثقيلاً ولكن الأمة لم تفقد إيمانها أبداً بطلوع الفجر وإني لأقول بغير إدعاء أن التاريخ سوف يسجل لهذه الأمة أن نكستها لم تكن سقوطاً وإنما كانت
كبوة عارضة وان حركتها لم تكن فوراناً وإنما كانت ارتفاعاً شاهقاً
إن الأمم لا تستطيع أن تكشف نفسها أو جوهرها إلا من خلال ممارسة الصراع وبمقدار ما يكون التحدي كبيراً بمقدار ما تكون يقظة الأمة واكتشافها لقدراتها كبيرة
أقول باختصار أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف إنه قد أصبح درع وسيف كما قال بطل الحرب والسلام وشهيد العروبة والاسلام محمد أنور السادات فلتحيا
مصر وليحيا الوطن بخير أجناد الأرض تهنئة لكل جيشنا العظيم جنودا وقادة فى كل مكان على أرضنا عظاما منصورو بنصر الله دوما
مرتبط
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.