العاصمة

0

كتب شحاتة أحمد

كارثة كبرى تهدد استمرار التعليم في مصر ، حيث واصلت كثافة الطلاب والطالبات بالفصول الي ١٠٠ طالب داخل الفصل بقرية الزاوية مركز ومدينة أسيوط.

تحدث أولياء الأمور حوله قضية عجز المعلمين والمعلمات التي شغلت الرأى العام

 المصري ، أن وزير التربية والتعليم رغم انه ضمن علماء مصر والوطن العربي إلا انه

فشل في تطوير منظومة التعليم، تطوير التعليم لا ينحصر في ” التابلت ” التطوير

يعني إحلال وتجديد أساسات وقواعد المؤسسة التعليمية نفسها.

قال مصدر بمديرية التربية والتعليم بأسيوط لا يوجد تطوير لمنظومة التعليم وهي

تعاني من عجز المعلمين والمعلمات، لا يوجد تطوير ونحن علي وشق ان يصل كثافة

الطلاب والطالبات الي ١٢٠ طالب ، لا يتم التطوير في ظل تواجد بعض الأشخاص في

هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط تستخدم سلطاتها في تأخر الأنشاءات لسنوات لمصالحها

الخاصة ، وتبقي الأعمال والمشروعات محصورة لشركة او مقاول بعينه.

وأكد المصدر ذاته أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن مسابقة للمعلمين في توقيت

خاطئ لا يناسب العام الدراسي عواقبها إهدار المال العام.

كما أكد علي فشل توزيع المعلمين والمعلمات وتدخل الوساطة والمحسوبية في شؤن

أولياء الأمور “مدارس قرية الزاوية خارج نطاق الخدمة  المديرية جعل التكدس في

الإدارة التعليمة ومبني المديرية ومدرسة الإمام محمد عبده وغيرها من الفنادق

الخاصة للمعلمين أصحاب النفوذ، ضمن أسباب العجز الصارخ بأسيوط.

واشارة الي موضوع هام وهو مخطط القضاء علي الفناء المدرسي والملعب الرياضي

حيث انتهت جميع المدارس بأسيوط وخاصة القري من الملاعب بسبب الأجنحة الجديد .. حتي لا يصبح العقل السليم في الجسم السليم.

 

وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوكية و تويتر بفاعلية رواد التواصل

حول عجز المعلمين والمعلمات بمدارس قرية الزاوية مركز ومدينة أسيوط مطالبين

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم إعادة هيكله الإدارات وسرعة الانتهاء من

إجراءات استلام المدرسين الجدد، لأن بعض المدارس يشغلها معلم واحد بالفصل

يدرس جميع المواد طول اليوم.


اترك رد

آخر الأخبار