بواسطة admins 0 شارك متابعة عادل شلبى قاعدة هزار تتحول لاروع عمل فني بدأت حكاية الفنان الشامل صلاح جاهين، والفنان سيد مكاوي، بلقاء على مقهى «النشاط» بحي المنيرة، ففي يومِ ذهب جاهين ليبحث عن المطرب والملحن الذي تُذاع أغنيته في الراديو دائمًا: «آخر حلاوة ما فيش كدا، ما تيالا يا مسعدة نروح السيدة»، إلى أن وجده على المقهى، فما إن دخل جاهين، إلى المقهى وقابل سيد مكاوي، حتى داعبه الأخير بأغنية: «أنا في انتظارك ملّيت». ومُنذ ذلك اللقاء استمر تعاون الثنائي الفني في شكل أقرب بـ«توأم الروح»، فكان جاهين يكتُب ومكاوي يُترجم الكلمات إلى إلحان، فكتب جاهين أغنية «حنحارب» ولحنها مكاوي، كما واجه الاثنان وجع الهزيمة وقصف مدرسة بحر البقر بـ «الدرس انتهى»، وقصف مصنع أبو زعبل بأغنية «إحنا العمال اللي اتقتلوا»، كما حلما بالانتصار وعبرا القناة مع الجنود بأغنياتهم، التي ختموها بـ«صدقت يا ابني أنت وهو، بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»، بالإضافة إلى ملحمة «الليلة الكبيرة» والرباعيات التي لحنها لصلاح جاهين سيد مكاوي، وسجلها أيضًا بصوته. وقد حول جاهين صداقتهما إلى أغنية «الصهبجية»، والتي تعد من أشهر أعماله الغنائية، والتي داعب بها رفيق مشواره سيد مكاوي: قائلاً: «يا منورني في القعدة تملى.. آه يالالي»، فكان مكاوي يمُسك العود ويدندن وجاهين يجلس أمامه، لتتحول «قعدة الهزار» إلى واحدة من أشهر أغاني الصُحبة والأصدقاء. وعن «لمة الأصدقاء والصحبجية» قال صلاح جاهين، في لقاء نادر مع الإعلامي طارق حبيب: «أنا تلاقيني نشيط جدًا في الكلام الفاضي، أقعد لحد الصبح اتناقش في كلام فاضي، وأروح أزور أصحابي واحد واحد وألف عليهم، عشان كده «منى قطان» مراتي أكدتلي إني قبل ما أكتب أي حاجة بقعد أتكلم مع صحابي وأعمل أي حاجة زى عبث الأطفال». وكان من مفارقات القدر أن جمع بين رفيقي العمر الموت حيث جمعهما يوم واحد وهو يوم 21 إبريل ليكون ذكرى وفاة العملاقين، ولم يكن هذا التاريخ خاص بهما فقط ولكن انضم لهما مخرًا رفيقهما الثالث عبدالرحمن الأبنودي، الذي رحل عن عالمنا عن عمر 77 عامًا. استاذ جابر احمد شارك هذا الموضوع:فيس بوكXLinkedInتويترTelegramWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط مقالات 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.