كتب لزهر دخان
أطباء من الولايات المتحدة الأمريكية يطلقون تحيذرات من مرض طفيلي وصفوه بالخطير .وقالوا أنه يؤدي إلى سكتات دماغية. الأأطباء قالوا أن المرض بدأ ينتشر في كل أنحاء البلاد . وتناقل الخبر جهات إعلامية عدة من بينها صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الداء الذي شخص هو داء “شاغاس” ونتيجة تشخيصه تؤكد أنه ينتقل عن طريق حشرة تعرف بإسم حشرة التقبيل. أو البق المقبّل . وتدعى هذه الحشرة بهذا الإسم لآنها تلسع وجوه الناس عندما تكون على مسافة قريبة منهم من جهة الفم.
وأكدت الماصادر أن داء شاغاس بدأ في الإنتشار في أمريكا الجنوبية والشمالية . وعندما وجد الفرصة إنتقل إلى الولايات المتحدة. وبدأ الإنتشار فيها على حساب صحة 300 ألف أمريكي .وأيضاً عبر المرض الأطلسي وتمكن من دخول إسبانيا حيث تسجل الأن 42000 حالة إصابة به. وبنسب أقل يوجد حالات إصابة ب “شاغس” في إيطاليا وفرنسا وسويسرا وأستراليا واليابان والمملكة المتحدة.
وقال العالمون بتاريخ هذا المرض أنه ينطلق من المناطق الإستوائية .وهو في الأصل يوجد في بطون الحشرات ومنها يشق طريقه إلى جلود الإنسان.
وفي أمريكا منظمات سارعت في التحذير من شاغاس كمرض يجب الإنتباه إليه والإسراع في تشخيصه ومكافحته حتى تتمكن الولايات المتحدة من القضاء عنه قبل أن يفتك بحياة ألاف الناس. أو مئات الألاف لآن نسبة المصابين حاليا هي 300ألف حالة و342ألف حالة بين كل من أمريكا وإيطاليا . ومن بين المنظمات المتدخلة منظمة قلب الأمريكية .التي طالبت بضرورة إيجاد الحل عن طريق التدخل بكثافة من أجل تشخيص الداء ووصف الدواء الشافي المخلص من شاغس المؤذي.
وقالت جمعية قلب أن الحشرة الناقلة لداء شاغس لا تنقل الداء إلى الإنسان عن طريق اللسع وفقط .بل تنقله أيضا عن طريق برازها . وهي حشرة ليليلة تتغذى من دم الثديات سيما الإنسان.
ولمرض شاغس أعراض متعددة منها الحمى والصداع.والتعب والطفح الجلدي . والتورم بالقرب من مكان الإصابة . ويقول الأطباء أن غالبية هذه الأعراض تتطور وتتسبب في تدهور صحة الإنسان. الذي يبدأ المراحل الأولى من الإصابة بشاغس بتضخم القلب وتغير معدل ضرباته . وكذلك يبقى الإنسان المصاب معرضا لألم والتوسع في الأمعاء في منطقة المريء الموسع والقولون.