اختارت إدارة مهرجان أسوان الدولي 31 فيلما يمثلون 29 دولة للمشاركة في مسابقتي الأفلام القصيرة
بالدورة الرابعة من المهرجان والتي ستعقد في الفترة من 10 إلى 15 فبراير، من بينهم فيلمين يعرضان عالميا
لأول مرة، و18 فيلما في عرضهم الأفريقي الأول.
ويشارك في مسابقة الفيلم الطويل 11 فيلمًا، منها
فيلمان تسجيليان، وفيلم تحريك للمرة الأولى في مسابقة المهرجان، و8 أفلام روائية، كما يعرض في
مسابقة الفيلم القصير 20 فيلمًا، منها 6 أفلام تسجيلية، و4 أفلام تحريك، و10 أفلام روائية .
وتضم مسابقة الفيلم الطويل، الأفلام التالية :
الفيلم الروائي المصري “بعلم الوصول”، وهو سيناريو وإخراج هشام صقر، بطولة بسمة، محمد سرحان،
بسنت شوقي، وسُيعرض الفيلم في افتتاح المهرجان، وتدور أحداث الفيلم عن زوجة تحاول مواجهة أفكارها الانتحارية وحدها، بعد تعرض زوجها للحبس على ذمة
قضية، ويتعرض الفيلم لعدة جوانب تخص المرأة داخل المجتمع المصري، من خلال عدة شخصيات تمثل نماذج مختلفة.
كما يشارك في المسابقة الفيلم الروائي (Aga’s House) “منزل آجا” في عرضه الأفريقي الأول، وهو إنتاج 4 دول هي كوسوفو، ألبانيا، كرواتيا، فرنسا، سيناريو وإخراج لينديتا زيتشيراي، وتدور أحداث الفيلم من خلال مجموعة من النساء المختلفات يعشن معًا في منطقة جبلية نائية، والرجل الوحيد في هذا
المنزل هو آجا، ابن إحدى هؤلاء النسوة، وتقع مشكلة مفاجئة لهم ليصبح آجا هو المنوط بإصلاح الأمر.
كما يشارك أيضاً بالمسابقة الفيلم الروائي (Alice) “أليس” وهو إنتاج أسترالي فرنسي، سيناريو وإخراج
جوزفين ماكيراس، وبطولة إميلي بيبونييه، مارتن سوابي، وخلال أحداث الفيلم تجد أليس نفسها غارقة
في عالم الدعارة الراقية، كوسيلة لرعاية نفسها وطفلها بعد أن اكتشفت أن إدمان زوجها للنساء ترك أسرتهما دون أية نقود.
ومن بوركينا فاسو وفرنسا يعرض الفيلم التسجيلي (Balole, The Golden Wolf) “ذئب بالولي الذهبي”، وهو سيناريو وإخراج عائشة كلوي بورو، وتدور الأحداث في قلب مدينة واجادوجو، حيث يوجد مقلع للجرانيت يعمل به حوالي 2500 من البالغين والأطفال، في ظروف مزرية.
ويعرض أيضاً بالمسابقة فيلم التحريك (Bombay Rose) “زهرة بومباي”، وهو إنتاج هندي فرنسي بريطاني سيناريو وإخراج جيتانجالي راو، وبطولة سيللي خاري، أميت ديوندي، جارجي شيتول، وخلال الأحداث نتابع ثلاث قصص من الحب المستحيل في مدينة بومباي.
ويخوض السباق على جوائز المسابقة الفيلم التسجيلي (Confucian Dream) “الحلم الكونفوشيوسي” في عرضه الأفريقي والعربي الأول، وهو إنتاج أمريكي صيني من إخراج وتصوير ميجي لي، وخلال الأحداث نتابع تشاويان، التي تخرجت في مجال تقني، وتحاول الإجابة على فراغها الداخلي في دراسة كتابات كونفوشيوس، وتريد نقل الأسس الأخلاقية لهذه المدرسة الفلسفية التقليدية لابنها الصغير تشن.
ويُعرض كذلك بالمسابقة الفيلم الروائي الهولندي (Instinct) “غريزة” في عرضه الأفريقي والعربي الأول، إخراج هالينا راين، وبطولة كاريس فون هوتين، مروان كينزاري، وتتابع الأحداث طبيبة نفسية مخضرمة، مفتونة تمامًا بالجاني الذي تعالجه في مؤسسة عقابية، على الرغم من خبرتها وتجربتها العملية الكبيرة.
كما يشارك أيضًا الفيلم الروائي المجري (On the Quiet) “في هدوء” في عرضه الأفريقي والعربي الأول، إخراج زولتان ناجي، وبطولة غابور ماتي، إريك ميجور، لولو بونار، وتدور أحداث الفيلم في المجر المعاصرة، حيث يقرر ديفيد، المراهق غير المسؤول، الوقوف مع فتاة تبلغ من العمر 13 عاما تتعرض للتحرش من قبل مدرس الموسيقى.
ومن البرازيل يعرض الفيلم الروائي (Pacarrete) “بكاريته” في عرضه الأفريقي والعربي الأول، إخراج ألان ديبرتون، وبطولة مارسيليا كارتاكسو، جواو ميجيل، وتدور أحداث الفيلم عن راقصة باليه عجوز عملت على مر السنين كمدرسة للرقص والباليه الكلاسيكي في فورتاليز، وبعد التقاعد تعود إلى مسقط رأسها، وتقرر تقديم عرض راقص هدية لسكان البلدة.
ويشارك بالمسابقة أيضًا الفيلم الروائي (The Names of the Flowers) “أسماء الزهور”، في عرضه الأفريقي والعربي الأول، وهو إنتاج بوليفي أمريكي كندي، سيناريو وإخراج بهمن تافوسي، وتبدأ الأحداث وقت استعداد بوليفيا للاحتفال بالذكري الخمسين لوفاة إرنستو تشي جيفارا من خلال شخصية تُدعى جوليا، وهي معلمة ريفية قديمة لمشاركة قصتها التاريخية مع العالم.
ومن المغرب يعرض الفيلم الروائي “مواسم العطش” إخراج حميد الزوغي، سيناريو إبراهيم هاني، وبطولة فدوى طالب، بدر الدين الغطاس، راوية، نهيلة بن مومو، وتدور الأحداث داخل قرية مغربية في ستينيات القرن الماضي بعدما أجبر الرجال على مغادرة القرية من أجل العمل في الحقول ومناجم الفحم، تاركين وراءهم نساءهم تذبلن في عوالمهم الخاصة.
بينما تضم مسابقة الفيلم القصير الأفلام التالية:
الفيلم البريطاني الإيطالي التسجيلي (Brigitte) “بريجيت”، والمعروض خارج المسابقة، في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، وهو سيناريو وإخراج المخرجة لين رامزي الحاصلة على عدة جوائز من مهرجان كان. وتدور الأحداث حول بريجيت لاكومبي، أحد أبرز المصورين الفوتوغرافيين في العالم، حيث تشارك في تصوير فيلم وثائقي عنها في هذا الفيلم، وتناقش حياتها وأفكارها مع المخرجة لين رامزي، ونرى بريجيت بشخصيتها العملية الحميمة.
ومن مصر يشارك الفيلم الروائي (Extra Safe) “آمن جدًا” في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، وهو سيناريو وإخراج نوران شريف، وبطولة ثراء جبيل، سلوى محمد علي، وخلال أحداث الفيلم تذهب نهى، البالغة من العمر 28 عاما، إلى الصيدلية لشراء الواقي الذكري، تظهر والدتها فجأة ليتحول الوضع كله رأسا على عقب، وتجد نفسها تكافح مع سلسلة من الأحداث غير المرغوب فيها.
كما يعرض أيضاً من مصر الفيلم التسجيلي (!Heart, You Deserve That) “تستاهل يا قلبي” في عرضه العالمي الأول، وهو سيناريو وإخراج لمياء إدريس، وتدور أحداث الفيلم عن الضغوط الاجتماعية التي تمر بها النساء غير المتزوجات اللاتي تجاوزن الثلاثين من العمر.
من بولندا الفيلم الروائي (Bitter Herb) “عشب مرير” في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، وهو سيناريو وإخراج ماريا أورناف، بطولة ناتاليا سيكورا، كرزيستوف بلواكو سزكربينسكي، وتدور الأحداث عن علاقة شديدة الاضطراب بين طفلة وأمها.
ومن أسبانيا يعرض فيلم التحريك (Certain poor shepherds) “الرعاة الفقراء”، في عرضه العالمي الأول، وهو من إخراج ألفونسو رويز ويانا ولفورس، وتدور الأحداث في أيام أحد أيام الشتاء من خلال كلب يُدعى ليلا يحرس الماعز وعنزة تدعى إما، وقطيع من الماعز، يبدأون في متابعة نجم شديد السطوع، ومن هنا تبدأ الرحلة التي ستغير حياتهم إلى الأبد.
كما يعرض أيضاً الفيلم التسجيلي (Chiyo) “تشيو”، في عرضه الأفريقي والعربي الأول، سيناريو وإخراج شيمي شيمادا، ومن إنتاج اليابان وإنجلترا، وخلال الأحداث نتعرف علي الضواحي اليابانية بشكل شاعري من خلال استكشاف المخرجة لحياة جدتها تشيو، مع سلسلة من لحظات الحياة اليومية في ياشيو، ويسعى الفيلم خلف قدرة السينما على توفير مساحة للتأمل.
وتشارك جمهورية التشيك في المسابقة بفيلم التحريك (Daughter) “ابنة”، المرشح لأوسكار أفضل فيلم تحريك قصير. سيناريو وإخراج داريا كاشيفا، وتدور الأحداث في إحدى غرف المستشفى، حيث تذكرت الابنة لحظة من طفولتها عندما كانت تحكي لأبيها عن تجربتها مع طائر مصاب، وامتدت لحظة سوء التفاهم والاحتضان المفقود إلى سنوات عديدة حتى وصلت إلى غرفة المستشفى.
ومن فينزويلا يعرض الفيلم الروائي (High Tide) “مد عالي” في عرضه الأفريقي والعربي الأول، وهو سيناريو وإخراج ماركو سالافيريا، وبطولة تاتيانا مابو، فرانسيسكو مارين، لويجي روميرو نارفيز، وتدور الأحداث في منزل كارمن حيث تعيش مع طفليها بين الحياة اليومية الطويلة التي يتغيب عنها زوجها.
كما يعرض أيضًا بالمسابقة الفيلم العراقي الروائي (I Will Wait) “سأنتظر” في عرضه الأفريقي الأول، وهو سيناريو وإخراج محمد شرواني، وبطولة روزان هاماجازا، أنور شكساني، رضا محمد، وخلال الأحداث تترك سهيلة رضيعها لدى جيرانها لتكسب ما يكفيها من المال، لكنهم ينزعجون من الرضيع ولا يرغبون في الاعتناء به، فييتعين على سهيلة أن تجد طريقة للطفل حتى تتمكن من مواصلة عملها حتى يعود زوجها من الحرب.
وتشارك هولندا في المسابقة بفيلم التحريك (Intermission Expedition) “رحلة الاستراحة”، في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، وهو سيناريو
ومونتاج وإخراج ويب تيويسي، وتدور الأحداث خلال عطلة مشمسة، حيث يكافح مجموعة من السياح للتخلي عن حياتهم في مدينتهم المزدحمة.
ومن إنتاج بلجيكا ولبنان يعرض الفيلم التسجيلي (Pacific) “باسيفيك”، وهو إخراج وتصوير إنجي عبيد، وتدور الأحداث داخل برج “باسيفيك” في بروكسل المعروف باسم “برج الانتحار”، بعد العديد من حالات ومحاولات الانتحار التي وقعت فيه منذ السبعينيات وحتى اليوم.
ويشارك أيضاً بالمسابقة الفيلم الروائي (Pick a Name) “اختر اسمًا” في عرضه الأفريقي والعربي
الأول، وهو إنتاج جمهورية التشيك وكوسوفو، وإخراج دريتيرو مهمتاج وبطولة دورسا ريكشا، فيوريلا شالا،
منصورصافيتشيو، وخلال الأحداث تستكشف نورا ذات العشرين عاما، وهي أم عزباء مهاجرة، طرقًا بديلة لتجنب الترحيل من جمهورية التشيك بعد رفض طلب اللجوء.
ويعرض بالمسابقة أيضاً الفيلم الروائي (Roqaia) “رقية” في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، وهو إنتاج أفغانستان وبنجلاديش، سيناريو وإخراج ديانا صاقب جمال، وبطولة رقية رسولي، أسد الله رسولي، وتبدأ الأحداث بعد أن نجت “رقية” البالغة من العمر 12 عاما من هجوم انتحاري، حيث تجدت نفسها وسط جنون إعلامي، وهي تتعامل مع صدمتها بنفسها.
ومن إسبانيا يعرض الفيلم التسجيلي (Sewing Futures) “حياكة المستقبل”، في عرضه الدولي الأول، إخراج إنريكي راي، وتدور الأحداث من خلال مجموعة من النساء الأفريقيات تتحدثن عن المصاعب والعقبات التي يواجهنها عند مغادرة بلادهن والوصول إلى بلد يعتمدن فيه على أنفسهن وﻻ يُجِدن التحدث بلغته الأصلية.
كما يخوض منافسات المسابقة فيلم التحريك الفرنسي (Sheep, Wolf and a cup of Tea) “الأغنام والذئب وكوب الشاي” في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، سيناريو وإخراج ماريون لاكورت، وتدور أحداث الفيلم في الليل، بينما ينغمس أفراد الأسرة في طقوس غريبة قبل النوم، يستدعي الطفل ذئبًا من أسفل صندوق مخفي تحت سريره، فتقوم الخراف المفزوعة بمحاصرة باب غرفته.
كما يعرض أيضاً الفيلم الصربي التسجيلي (The Harvesters) “الحاصدون” في عرضه الدولي الأول، وهو سيناريو وإخراج جالا نيجريللو، وخلال أحداث الفيلم تعمل روزا، البالغة من العمر 82 عامًا، مع ابنتها في جمع الثمار في جبل إيفانيتشا، بصربيا، ويعملون معا في الحقل طوال اليوم، وفي الأعمال المنزلية ليلًا ورغبة روزا الوحيدة هي الذهاب إلى البحر للمرة الأولى.
ومن كرواتيا يعرض الفيلم الروائي (Tina) “تينا” في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، وهو سيناريو
وإخراج دوبرافكا توريتش، وبطولة لانا باريتش، وتدور الأحداث في زغرب، آخر أيام السنة في شقة قديمة حيث ينتمي كل شيء إلى الماضي، وتحاول تينا إحياء طقوس الأعياد مع اقتراب فعاليات ليلة رأس السنة، وتتواصل الاحتفالات والألعاب النارية في التطفل على مساحتها الخاصة.
ومن كوريا الجنوبية يعرض الفيلم الروائي (To Each Your Sarah) “سارة لكل منكم”، سيناريو وإخراج كيم ديوك-جيون، وبطولة أوه ميني، جيون سو هيون، كيم جا يونج.
وخلال أحداث الفيلم تعود جونج جا، البالغة من العمر 51 عاما، إلى مسقط رأسها بعد أن شعرت بالإحباط من حياتها في سيول، وهناك تبدأ العمل في مجزر تحت اسم “سارة” لإخفاء محنتها البائسة عن الآخرين، عندما تلتقي بشخص يناديها باسم “جونج جا”.
كما يشارك في المسابقة الفيلم البرازيلي الروائي (To Us, Lonely Ones)”من أجلنا، نحن المنعزلون” في
عرضه العالمي الأول، وهو إخراج جيليرمي دي أوليفيرا، وبطولة بولا زانيتي، أندريه بالتيري. وتدور
أحداثه عن امرأة شابة تخوض تجربة خاصة في ليل المدينة.
ويعرض أيضاً بالمسابقة الفيلم الأوكراني الروائي (Young, but it will pass) “شاب، لكنها ستعبر” في
عرضه الدولي الأول، وهو إخراج وسيناريو ناستيا فيشوك، وبطولة أنطون تشرنيكو، فيكتوريا رودايا، إيلينا فيسك.
وخلال أحداث الفيلم يصادف أنطون إعلانًا عن مقابلة عمل في مجال صناعة الأفلام، ويذهب للتقديم على
وظيفة كاتب سيناريو إلى شركة إنتاج تلفزيوني، وعلى سبيل الاختبار، تسأله رئيسة التحرير أن يحكي قصة لكن المقابلة تتحول لتصبح اعترافًا أو عرضًا لرجل واحد.