
الضرائب: كارت تمييز يمنح الأولوية في الحصول على الدعم ورد الضريبة
أحمد المصرى
كشف رجب محروس مستشار رئيس مصلحة الضرائب المصرية، عن التسهيلات المقدمة للممولين الحاصلين على كارت تمييز، موضحًا أنه يقدم للفئات الملتزمة بالفاتورة الإلكترونية أو الإيصال الإلكتروني.
وأضاف خلال لقاء على برنامج “الساعة 6” المذاع عبر قناة “الحياة” مساء الأحد، أن هذه التسهيلات تشمل اختصار الوقت اللازم للحصول على الرأي المسبق من الوحدة المعنية المسئولة عن إصدار القرارات الملزمة بتحديد الموقف الضريبي للتعاملات المستقبلية، من أسبوع على الأقل لما لا يزيد عن ثلاثة أيام.
وتابع أن أهمية الحصول على قرار وحدة الرأي المسبق، تتمثل في اتخاذ الممولين القرارات المتعلقة بالاستثمار ومعرفة الأثر الضريبي المترتب عليها.
وأوضح أن “تمييز” يمنح الأولوية في الحصول على الدعم من وحدة دعم المستثمرين سواء كانوا مصريين أو أجانب، بالإضافة لأولوية تقديم طلبات رد الضريبة واسترجاعها خلال مدة زمنية أقل من المنصوص عليها قانونًا، توفيرًا للسيولة النقدية خلال أيام.
وتابع أن المزايا تمتد أيضًا فيما يتعلق بالحصول على صورة رسمية من محاضر الأعمال، أو تقرير الفحص في مدة لا تتجاوز اليومية مقارنة للأيام الـ10 المنصوص عليها في قانون، الإجراءات الضريبية لغير الحاصلين على كارت تمييز.
وفي سياق متصل قال محروس إن التسهيلات المقدمة في الحزمة الضريبية الثانية، جاءت استجابة لمطالب مجتمع الأعمال الضريبي، مضيفًا إلى أنه حتى نهاية شهر ديسمبر الجاري ستجرى جلسات حوار مجتمعي معهم، للتعرف على ملاحظاتهم على ما تتضمنه الحزمة من إجراءات وتشريعات.
وذكر أن إجراء المقاصة على مديونات الممول في الجهات التابعة لوزارة المالية، موضحًا أنها ستتم من خلال تحويل قيمة الضريبة بين الجهات المختصة من المدين إلى الدائن، طالمًا أن الضريبة على نفس الشخص.
وتابع أن منظومة المقاصة ستربط بين أجهزة الدولة بعد انتهاء الربط الإلكتروني بينها، بما يتيح استخدامها في سداد فواتير الكهرباء أوالتأمينات الاجتماعية وغيرها من الالتزمات المالية، “علشان ميتعطلش”.
وسبق أن أعلن أحمد كجوك وزير المالية، بدء أولى جلسات الحوار المجتمعي حول الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية.
وقال في بيان، الأربعاء الماضي، إن الحوار بدأ بلقاء مفتوح عقده الوزير كجوك مع ممثلي المجتمع التجاري بمقر الاتحاد العام للغرف التجارية بحضور أحمد الوكيل رئيس الاتحاد.
وأضاف: «نجحنا في أول حزمة تسهيلات. واليوم نتحاور حول حوافز الحزمة الثانية»، مؤكدا الانفتاح على كل المقترحات التي ستفيد في تطوير ما تم طرحه من تسهيلات وتيسيرات.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.