
انطلاق أولى فاعليات الحملة الإعلامية ” اتحقق قبل ما تصدق” بالقليوبية
الكاتبة تهاني عناني
نفذ مجمع إعلام القليوبية اليوم أولى فاعليات حملة ” اتحقق قبل ما تصدق” بقاعة مجلس مدينة شبرا الخيمة تحت عنوان ” الوحدة الوطنية .. قوة الشعب في مواجهة التحديات ” ، وبالتعاون مع مديريات الأوقاف والشباب والرياضة والتربية والتعليم بالقليوبية و مطرانية شبرا الخيمة ، تلك الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بهدف مواجهة الشائعات وتعزيز ثقافة التحقق و ترسيخ قيم الانتماء و التلاحم والتكاتف بين أفراد الوطن الواحد ، باعتباره خط الدفاع الأول والركيزة الأساسية في مواجهة أي محاولات تستهدف النيل من استقرار الوطن ، تحت إشراف الدكتور / أحمد يحيي مجلي – رئيس قطاع الإعلام الداخلي
شارك في الندوة :
اللواء أ . ح / محمود ضياء الدين عيسى – رئيس مجلس مدينة شبرا الخيمة
د / سلوى أبو العينين – رئيس مجلس حي غرب شبرا الخيمة
فضيلة الشيخ د / ناصر شيبة مغربي – مدير إدارة أوقاف شرق شبرا الخيمة
القمص / مكاري بالميلادجوزيف القمص تادرس – كاهن بمطرانية شبرا الخيمة كنيسة مارجرجس
أ / فؤاد مرسي – الكاتب والروائي ووكيل وزارة الثقافة الأسبق بالقليوبية
في البداية أكدت ريم حسين عبد الخالق – مدير مجمع إعلام القليوبية ، في كلمتها ، أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين الذي تستند إليه قوة المجتمع ، و أن الشعب المصري ضرب عبر تاريخه أروع الأمثلة في التكاتف والتآخي ، وأن الحفاظ على هذا الترابط مسؤولية مشتركة تتطلب وعياً مستمراً وتعاونا لترسيخ القيم الوطنية في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة .
وفي ختام كلمتها ، أكدت أن مصر استطاعت ، بفضل وعي شعبها وقيادتها الحكيمة، أن تحول التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية إلى فرص للبناء والتنمية ، مشددًة على أن الحفاظ على هذا المكتسب يتطلب استمرار الاصطفاف الوطني والحرص على مواجهة الشائعات وحروب الجيلين الرابع والخامس التي تستهدف ضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات دولته.
ومن جانبه ، أوضح اللواء / محمود ضياء الدين ، في كلمته ، أن الوحدة الوطنية هي الخندق الأول في مواجهة أي محاولة لزعزعة الاستقرار ، وأن التنوع داخل الوطن هو مصدر قوة ، داعيًا إلى تحويل هذا التنوع إلى قوة دفع حقيقية نحو مشروعات التنمية الشاملة .
وأكد سيادته أن الوحدة الوطنية هي السر الأقوى لصمودنا وعبورنا ، وهي القوة الدافعة التي تمكننا من تجاوز الانقسامات الصغيرة ، والتركيز على الهدف الأسمى ألا وهو بناء دولة قوية ومزدهرة وحصن منيع يتحطم على صخرته كل محاولات الفتنة والفرقة التي يسعى إليها المتربصون ببلادنا من الداخل والخارج .
ثم جاءت كلمة ، د / سلوى أبو العينين ، مؤكدة أن قوة مصر الحقيقية تكمن في تلاحم أبنائها ووحدتهم الوطنية التي كانت وما زالت الدرع الحصين في مواجهة أي تحديات. وأوضحت أن مشاهد التعاون والمحبة بين المواطنين داخل الحي تعكس أصالة الروح المصرية التي لا تعرف تمييزاً ولا تفرقة، مشيرة إلى أن الحفاظ على هذا النسيج الوطني مسؤولية مشتركة تستوجب العمل المستمر وترسيخ قيم الاحترام والتكاتف من أجل مستقبل أفضل للوطن.
ثم تحدث فؤاد مرسي ، مؤكداً أن ترسيخ قيم الانتماء والولاء باتت ضرورة ملحّة في ظل ما يواجهه المجتمع من تحديات ، وعلى رأسها انتشار الشائعات ومحاولات تشويه الوعي العام.
وأضاف مرسي أن الوحدة الوطنية ليست مجرد شعارات ، بل هي ممارسة يومية تتجسد في احترام التنوع ، والعمل المشترك ، وتعميق الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
بينما جاءت كلمة ، القمص / مكاري بالميلادجوزيف ، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية هي انعكاس للإيمان العميق بأننا جميعًا أبناء وطن واحد، وأن المحبة هي الأساس الذي يقوم عليه هذا التلاحم.
وأشار إلى أن الكنائس ، جنباً إلى جنب مع المساجد ، تلعب دوراً حيوياً في غرس قيم الوطنية والتضحية والعمل المشترك من أجل خير المجتمع وسلامته ، مؤكداً أن تاريخ مصر شاهد على وقوف جميع الأطياف صفًا واحداً في أصعب التحديات، وأن قوة الشعب الحقيقية تكمن في وحدته الروحية والوطنية التي لا تتجزأ .
وأكد أن الوحدة الوطنية هي مسؤولية مشتركة تتطلب التضحية من أجل الوطن والعمل معًا في كافة المجالات ، وأن مصر تظل نموذجًا عالميًا للتعايش السلمي الذي يضرب به المثل في مواجهة التحديات العالمية .
وفي سياق متصل ، أكد الشيخ / ناصر شيبة ، أن الوحدة الوطنية تنبع من جوهر رسالة الإسلام السامية ، التي تدعو إلى التعاون على البر والتقوى ونبذ الخلافات والفرقة ، مشيراً إلى أن المواطنة الكاملة هي حق أصيل وواجب ديني تجاه الوطن .
وشدّد على أن شعار ” الدين لله والوطن للجميع ” يعبر عن جوهر الشخصية المصرية التي أدركت منذ فجر التاريخ أن التنوع مصدر قوة، وأن حماية الوطن مسؤولية مشتركة يتقاسمها الجميع.
وأوضح أن النسيج الوطني في مصر نسيج متعدد الألوان… لكن جميع خيوطه تنسج في النهاية راية واحدة هي راية مصر.
وأكد أن التحريض والانقسام هما أخطر ما يمكن أن يواجه الأوطان، بينما تشكل الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول الذي يحمي المجتمع ويضمن استقراره.
- أعد وأدار اللقاء / زينب قاسم السيد – أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.