
عائلة بروس ويليز تعلن تبرعها بدماغه عقب وفاته لـ الأغراض العلمية
إيمى عمرو
الحالة الصحية لنجم الأكشن تتدهور سريعا.. وفقدانه القدرة على الكلام والمشي والتواصل الطبيعي
أعلنت عائلة الفنان الأمريكي بروس ويليز عن نيتهم التبرع بدماغه بالكامل ومخه عقب وفاته؛ من أجل الأغراض والأبحاث العلمية، نظرا لمعاناته من مرض الحبسة الكلامية والخرف الدماغي.
ونشرت عدة مواقع ومنصات إعلامية أمريكية هذا الخبر نقلا عن عائلة نجم الأكشن الأمريكي المعروف، وخصوصا زوجته إيما ويليز.
فمنذ عام ٢٠٢٢، أعلن ويليز عن اعتزاله النهائي للفن عقب تشخيصه بمرض الحبسة الكلامية، وهو نوع من اضطراب في اللغة والكلام، و هذا كان أول مؤشر ظاهر لمشكلة في قدراته على التواصل.
لكن في فبراير ٢٠٢٣، زادت حدة الأمر وأعلنت العائلة رسميا أن الحالة تطورت إلى FTD، أي أن الحبسة الكلامية كانت جزءا من مرض أوسع يصيب الدماغ. وفي نفس العام، أعلنت عائلته أن حالته تتقدم وتصبح أشرس، بمعنى أن الأعراض السلوكية والإدراكية وصعوبة الكلام بدأت تظهر بوضوح.
وظل الحال على ما هو عليه لنجم الأكشن المعروف حتى نهاية عام ٢٠٢٤، وأعلنت عائلته أكثر من مرة أن دماغه يعاني من مشكلات كثيرة وصعوبات رغم أن جسده بحالة جيدة.
لكن الأمور بدأت في الأسوأ بحلول منتصف عام ٢٠٢٥، حيث أشارت عدة تقارير إعلامية إلى فقدانه القدرة على الكلام والقراءة وربما المشي أو الحركة بدون مساعدة، وبعدها بشهرين أفادت زوجته بأنهم نقلوه إلى بيت به طاقم طبي متكامل بدلا من منزله العادي.
وبعدها تم الإعلان عن أن عائلته ابتكرت طريقة مختلفة في التواصل معه عبارة عن “لغة صامتة” نتيجة فقدانه القدرة التقليدية على الكلام والكتابة.
وبعد التصريح الأخير بشأن التبرع بدماغه عقب الوفاة، رجح عديد من المتابعين أن وفاته أصبحت وشيكة.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
https://shorturl.fm/rYQfw