العاصمة

ينهي حياة والدته وأشقائه… يقطعهم إلى أشلاء ويلقي ببقاياهم للكلاب

0

إيزال طارق

 

 

ما ستقرأه الآن ليس فيلم رعب، ولا رواية خيالية… بل جر.يمة حقيقية ستقشعر لها الأبدان.

منزل عائلة مستقرة في عزبة رستم بمحافظة الغربية تحول إلى مسرح دمو.ي، أجساد مز.قت، رؤوس وأطراف مبتو.رة، والكلاب ا.لتهمت ما تبقى منها.

كانت اسرة مستقرة وهادئة .. محمد، المحامي المرموق، دكتورة امنية تعمل بالجامعة، شقيقهم الاصغر الذي انهى خدمته العسكرية، ووالدتهم بدرية. لكن الخلافات حول الميراث بعد وفاة الاب وظهور تصرفات غريبة على محمد، كلها كانت اسبابا لارتكاب هذه الجر.يمة البشعة، التي صدمت اهالي عزبة رستم في محافظة الغربية.

في احدى الليالي، تسلل محمد، الابن الاكبر، الى شقة والدته التي كانت تمكث معه ومع اشقائه، بعد ان همس الشيطان في اذنه، وما كان من المفترض ان يكون سندا بعد وفاة الاب، اقترب محمد من والدته بدرية، البالغة من العمر حوالي خمسين عاما، وقام بالاعتد.اء عليها بسك.ين حا.د اعده مسبقا، وانتهت حياتها بـ11 ط.عنة. الام لم تتوقع اي خطر من ابنها، وانت.هت حياتها في لحظات.

بعد ذلك، توجه الى شقيقته امنية، الدكتورة الجامعية، وكرر نفس الاعتد.اء، من دون ان يكون لديها وقت للهرب او الصراخ. ثم اكمل الى شقيقه الاصغر محمود، البالغ 22 سنة، الذي انهى خدمته العسكرية مؤخرا وينتظر أن تبدأ حياته ولم يلحظ اي شيء حتى وجد نفسه هدفا للاعتد.اء المفاجئ.

بعد قت.لهم، بدأ محمد في المرحلة الثانية من جر.يمته. استخدم عدة ادوات: ستة سكا.كين، صا.روخ كهربائي صغير، اكياس بلاستيكية، واوان، لتق.طيع الا.جساد وتق.طيعها.

نقل اجزاء من الجث.ث الى حظيرة المواشي الملاصقة للمنزل، وا.شعل النا.ر في اجزاء اخرى، والقى بعض الق.طع في الشارع لتا.كلها الكلاب الضالة.

وفي اليوم التالي ( يوم الجمعة)، كان محمد يمارس حياته بشكل طبيعي، يخرج لشراء مستلزمات الزراعة، ومعطرات، واكياس بلاستيكية، وكأنه لم ير.تكب جر.يمة.

ثم ذهب الى المسجد لاداء الصلاة، وكانت الخطبة عن حرمة سف.ك الد.ماء وق.تل النفس، ليصاب بحالة شديدة من الندم، خبط يده على رأسه، تلك الحركة اللاارادية لفتت انظار المصليين وتعجب البعض منها، (قولنا يمكن ربنا هداه).

وبعد يومين، لاحظ الجيران الرائحة القوية واصوات الكلاب، وبدأوا يشمون شيئا غريبا.

حاول احد الجيران التواصل مع ابن عم محمد، الذي يقيم في مزرعته، وطلب منه الحضور لمعاينة المنزل.

عند وصول ابن العم وفتح الباب، صدم من المنظر المروع وسقط مغشيا عليه.

داخل المنزل، وجد الاهالي بقا.يا اشلا.ء في اواني، عظا.م متناثرة، وقفص صد.ري، وحله بها اسنا.ن وبقا.يا جس.دية داخل الفريزر.

والكلاب كانت تتجول بين الاشلا.ء في الحظيرة، تا.كل ما تبقى. وقبل اكتشاف الجر.يمة بساعتين، كان المتهم في مسجد عزبة رستم يؤدي صلاة العصر.

وبعد خروجه من المسجد، توجه لشراء زجاجة مياه غازية وبعض اصناف البسكويت.

وفي تلك اللحظات، تعالت اصوات الصراخ والنحيب، لتكسر صمت المكان، ففر المتهم هاربا بعيدا عن المنزل. لم تدم فرحته بالهروب واحساسه بالامان طويلا، يومان فقط مدة زمنية، كانت كافية لرجال الامن العام والمباحث الجنائية، استطاعوا خلالها تحديد مكان اختباء المتهم في احدى المزارع بمحافظة كفر الشيخ، حتى فوجئ المتهم بأنه مك.بل بال.اصفاد.

في النهاية، واجه محمد الشرقاوي المحاكمة بتهم القت.ل العمد لوالدته وشقيقته وشقيقه، والتمثيل بجث.ث الضحا.يا واشعا.ل النا.ر فيها، بدافع الطمع في الميراث.

وكشفت تقارير الطب النفسي انه كان عاقلا ومدركا تماما لما يفعل.

وفي حكم قضائي صارم، صدر قرار الاعد.ام شن.قا ضده، ليكون عقابا على واحدة من ا.بشع الجرا.ئم التي هزت عزبة رستم ومحافظة الغربية بأسرها.

وهكذا، حين يسيطر الطمع على القلب، تتحول الروابط الاسرية الى جحيم، ويصبح السعي وراء المال سببا في فقدان الحياة والحب والامان، ليبقى درسًا مؤلمًا لا ينسى لكل من يقدم الميراث على دماء احبائه.

 


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار