
الاعترافات الأخيرة و الصادمة في جر.يمة المنشا.ر، طفل يقتل زميله ويطهو جثته
أحمد المصرى
✨تحذير : تتضمن الاعترافات التالية وصفًا لعن.ف شديد وأحد.اث مروعة. يُنصح بالقراءة بحذر لمن قد تتأثر نفسيًا بمثل هذا المحتوى.
بعد نحو خمس ساعات من ارتكا.ب الط:فل المتهم لجر.يمة الإسماعيلية المعروفة إعلاميًا بـ«جر.يمة المنشا.ر»، بدأ يفكر في كيفية التخلص من الجثما.ن.
ووفقًا لما كشفت عنه التحقيقات التي انفردت الوطن بالحصول عليها، خطرت له فكرة تق.طيع الجثما.ن إلى أجزاء صغيرة ووضعها داخل أكياس بلاستيكية، إلا أن بُعد المسافة بين منزله والمنطقة التي ألقى فيها الأشلا.ء حال دون التخلص من الجثما.ن كاملًا.
المشهد الأول: بداية الخلاف وتصاعده
ذكر المتهم في التحقيقات أن الخلاف مع زميله بدأ عندما قابله في المدرسة وهدده الأخير باللجوء للشرطة، وهو ما جعله يشعر بالقلق ويدفعه للتفكير في كيفية التخلص من المشكلة. وأوضح أنه قبل ذلك كان قد خرج مع المجني عليه في أحد الأيام، وطلب منه شراء مشروب، ثم استغل ابتعاده وأخذ هاتفه بحجة إجراء مكالمة قبل أن يغادر المكان. وقال: «كنت ناوي ماقابلش زميلي تاني، لأني أكبر منه بسنة، ومش بنزل المدرسة غير وقت الامتحانات.
رحت سوق موقف الفردوس وبعت التليفون بـ600 جنيه ومشيت».
وأضاف أنه أنفق المبلغ على شراء مشروبات وسجائر، معتقدًا أن الأمر انتهى، لكنه فوجئ برسوبه في العام الدراسي وعودته للصف نفسه، ما يعني استمرار مواجهته لزميله.
وأشار إلى أنه بدأ في تلك الفترة يستعد لحل المشكلة بطريقته، إذ قام بسرقة أداة من ورشة نجارة كان ينوي بيعها، لكنه احتفظ بها متأثرًا بما كان يشاهده في الأعمال الأجنبية. وتابع أنه في يوم الواقعة اتفق مع المجني عليه على العودة معًا من المدرسة، موهمًا إياه بأنه سيعيد الهاتف بمجرد وصولهما إلى المنزل، وهناك بدأت الأحداث التي قادته إلى تنفيذ ما خطط له.
المشهد الثاني: تطور العراك وتحوله إلى حا.دث مم.يت
روى المتهم في التحقيقات أن مشادة وقعت بينه وبين المجني عليه داخل إحدى الغرف، بعد ما تشابكنا، مسك الك.تر وها.جمني بيه، وأنا كنت بحاول أسيطر عليه لحد ما خرجنا بره الأوضة.
كعبلته فوقِع على ظهره في الصالة قرب باب الشقة، فرحت قاعد فوق صدره علشان آخذ السلا.ح من إيده، لكنه جرّ.حني في إيدي اليمين جر.ح عم.يق ونز.ف د.م كتير، وده خلاني أتوتّر وأتعصب بشكل أكبر.
وبصيت حواليّ، لقيت الشا.كوش على الترابيزة اللي جنب التلاجة، جنب باب الشقة. مسكته وأنا لسه فوق صدر محمد، وضر.بته بيه بكل قوة في جهة ر.قبته الشمال من الأمام.
بعد الضر.بة لاحظت إنه فقد قدرته على التنفس وبدأ يدخل في حالة تشنج، فسبته وقمت من فوقه على أمل إنه يفوق. حاولت أعمله إنعاش للقلب والتنفس، لكن ماكانش في أي استجابة.
ساعتها خوفي زاد… قولت لو اتصلت بالإسعاف هاروّح في مصيبة أكبر. هنا جتلي فكرة إني أق.طعه. جر.جرته للحمّام، وكان لسه فيه الروح وبيطلع صوت شخير عالي.
جبت السك.ينة الكبيرة من المطبخ، مسكتها بإيدَيّ الاتنين، ونزلت بيها على د.ماغه ضر.بة قوية.
بعد الضر.بة دي… النفس ات.قطع خالص.
المشهد الثالث: البحث عن طريقة التنفيذ… والأكياس الصغيرة
قبل ما أ.رتكب الجر.يمة كنت بدوّر على الإنترنت وبستخدم برنامج ذكاء اصطناعي عشان أعرف إزاي أنفذ الجر:يمة خطوة بخطوة، وكمان كنت ببحث عن طرق تنظيف مسرح الجر.يمة وإخفاء الريحة.
وأثناء ما بدأت أقطّ.عه قررت أ.فصل كل جزء لوحده؛ قط.عت الر.جلين لوحدها والإيد.ين لوحدها، ولفّفت كل جزء بمشمع بلاستيك. وبعد ما حاولت أحطهم في كيس زبالة لقيته صغير، فنزلت من البيت أشتري أكياس أكبر، ولما رجعت بقيت أحط كل جزء في كيس لوحده وأربطه من فوق ببلاستر شفاف كان موجود في البيت.
المشهد الرابع: الأشلا.ء تحت سرير شقيقته
وأضاف المتهم: «دخلت الأكياس الشقة ووضعتها أسفل سرير أختي الصغيرة، وبدأت أتخلص منها بالتدريج. كنت بأخد بعضها لمنطقة زراعية تبعد حوالي كيلو عن البيت، واتفضل عندي جزء واحد فيه الر.أس وجزء من الصد.ر، اتخلصت منهم تاني يوم».
المشهد الخامس: ا.ليدان داخل حقيبتين
وأوضح: «ا.ليدين حطيت كل واحدة منهم في كيس بلاستيك؛ واحدة في شنطتي الجلد، والتانية في شنطة المجني عليه. واتجهت بيهم للطريق اللي جنب مول معروف في الإسماعيلية، وبعدين روّحت على مبنى مهجور. دخلت أوضة جواه، وحطيت الكيس وغطّيته بالطوب والرتش عشان أخفيه».
المشهد السادس: فتح الأكياس لإطلاق الرائحة
وتابع: «قبل ما أمشي من المكان قررت أعمل فتحة صغيرة في كل كيس عشان الر.يحة تطلع ومحدّش يقرب منه.
بعدها كملت التخلص من باقي الجثما.ن في منطقة زراعية وسط الزرع، وكمان تخلصت من الصا.روخ اللي نفذت به الجر.يمة».
المشهد السابع: النوم بعد الجر.يمة
واعترف: «بعد ما رجعت البيت نمت، وتاني يوم حاولت أطبخ جزء من الجثما.ن زي ما شفت في مسلسل أجنبي».
المشهد الثامن: بخور يخفي رائحة الد.م
وقال المتهم: «نضفت أرضية الحمام وكل الأماكن اللي عليها د.م بالكلور، وأشعلت بخور في الشقة عشان أغطي ريحة الد.م اللي كانت ماليّة المكان، لكن أبويا اكتشف اللي حصل».
لما شاف الجزء العلوي وحكيتله أي حكاية بس مصدقنيش ودخلنا قعدنا في الأوضة مع بعض وحكيتله.
قالي كمل مصيبتك لوحدك ومنمش طول الليل وتاني يوم نزل وأخد أخواتي وطلعوا على بيت عمي.
المشهد التاسع: التخلص من ملابس الض.حية
وأضاف: «الكاب بتاع المجني عليه رميته من بلكونة البيت، والبنطلون والملابس الداخلية تخلصت منهم في شنطته اللي كنت حاطط فيها أحد ذ.راعيه في المبنى المهجور.
ومش فاكر التيشيرت كان فين، بس فاكر إني استخدمت الفانلة الداخلية وأنا بقطع الجثما.ن كنت بمسكه منها».
أقسى ما يخلفه انفصال الآباء ليس فراق البيت، بل فراق الأمان، فحين يكبر الطفل بلا كتف يسنده ولا عين تلاحظ ألمه، قد تتراكم داخله جر.وح لا يراها أحد حتى تن.فجر على شكل قرارات لا تشبه طفولته، وإن أكبر مسؤولية للوالدين معًا أو منفصلين هي ألا يتركوا أبناءهم وحيدين في عتمة لا يعرفون الخروج منها.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.