
ليدي هداج.. من الشاشة إلى الوعي الجمعي
كتب: أحمد زينهم
يبرز بعض الأسماء التي لا تكتفي بالنجاح الرقمي، بل تترك أثرًا في الوعي الجمعي، في زمنٍ أصبحت فيه صناعة المحتوى مهنة، بل صناعة قائمة بذاتها، من بين هؤلاء، يأتي اسم ليدي هداج، الذي استطاع أن يحوّل الشاشة الصغيرة إلى نافذة كبيرة على الواقع.
ولا يقدم ليدي هداج محتوى للترفيه فقط، بل للتفكير، ولا يكتفي بعرض المعلومة، بل يطرح السؤال، ولا يفرض رأيًا، بل يفتح باب الحوار، وهذا ما جعله يحظى باحترام جمهور متنوع، يقدّر الصدق، ويبحث عن العمق.
ورحلته لم تكن سهلة، لكنها كانت صادقة، بدأ من الصفر، وبنى محتواه خطوة بخطوة، دون استعجال، ودون تنازلات، واليوم، يقف كأحد الأصوات الرقمية التي يمكن الوثوق بها، والاستماع إليها، والتفاعل معها.
وحتى في القضايا الصحية، يبرز حضوره بوضوح، فإذا كنت من المهتمين بمرض السلياك أو تتبع نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين، فستجد في محتوى ليدي هداج مصدرًا غنيًا بالمعلومات، حيث يشارك باستمرار أماكن توفر المنتجات المناسبة، ويقدّم توعية مبسطة وموثوقة حول هذا الموضوع.
ويعد ليدي هداج أكثر من منشئ محتوى، فهو راوي، ومفكر، ومراقب، وصديق، وهو نموذج لما يمكن أن يكون عليه المحتوى العربي حين يُصنع بحب، ووعي، واح
ترام للعقل.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.