
مدير الهيئة الوطنية للانتخابات عن النتائج المتداولة: لا يعتد بها كل ذلك حصر عددي.. والإعلان الرسمي 18 نوفمبر
طارق الدسوقي
رد المستشار أحمد البنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، على واقعة الفيديو الذي نشره أحد المرشحين، بشأن بدء أعمال الفرز بإحدى اللجان بدائرة منتزه أول بالإسكندرية قبل انتهاء مواعيد الاقتراع.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «حضرة المواطن» عبر فضائية «الحدث اليوم» إن الأمر «انتهى بإبطال أعمال الفرز في اللجنة، وجميع الأصوات التي وردت بها؛ لثبوت صحة ما جاء بتظلم اثنين من المرشحين».
ودعا إلى ضرورة التمييز بين «المندوب»، الذي يحق له فقط حضور عملية التصويت، وبين «الوكيل» الذي يحمل توكيلا رسميا من الشهر العقاري يمنحه صلاحية حضور الفرز واستلام المحاضر.
وأشار إلى خلط البعض بين الاثنين، مؤكدا أن ليس من حق المندوب حضور عمليات الفرز أو الحصول على محاضر الحصر العددي للأصوات.
وشدد أن «السوشيال ميديا ليست عنوان التظلم»، موضحا أن المسار القانوني هو تقديم تظلم رسمي للجنة العامة.
ولفت إلى أن الهيئة تلقت 76 تظلما؛ لكن «كل ما قُدم في التظلمات، لم يكن به دليل ورقي مستند يؤكد ما يدعيه أي متظلم».
وأكد أن «النتائج لم تعلن، والنتيجة الرسمية تعلن من الهيئة الوطنية للانتخابات وفقا للجدول الزمني يوم 18 نوفمبر»، مشددا أن النتائج المتداولة «لا يعتد بها، كل ذلك حصر عددي ليس له حقيقة الأمر إلا عند الإعلان الرسمي يوم 18 نوفمبر».
ورد على التساؤل حول إمكانية تغير الحصر العددي، قائلا: «وارد جدًا، لأن هناك أصوات المصريين في الخارج، لا أحد يعلم ماذا سيحدث بعد جمعها، قد يترتب على ذلك استبعاد مرشح كان سيدخل الإعادة، ليصبح عدد المتنافسين أربعة بدلا من خمسة، أو مرشح حصل على أصوات دائرة ما في الخارج أدت إلى عدم دخوله الإعادة، المعيار هو الإعلان الرسمي 18 نوفمبر».
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Its like you read my mind You appear to know so much about this like you wrote the book in it or something I think that you can do with a few pics to drive the message home a little bit but other than that this is fantastic blog A great read Ill certainly be back