
زاهي حواس: تكلفة إنشاء المتحف المصري الكبير ستعود خلال عامين
طارق الدسوقي
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، ووزير الآثار الأسبق، إن المتحف المصري الكبير سيحدث نقلة نوعية في قطاع السياحة المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن السياحة في مصر قبل افتتاح المتحف ستختلف تمامًا عما ستكون عليه بعده، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل رسالة قوية للعالم بأن مصر بلد آمن ومفتوح للزوار، ويجمع ثرواتها الحضارية في مكان واحد.
وأشار إلى أن المتحف سيؤدي إلى انتعاش اقتصادي وسياحي غير مسبوق، قائلاً: «المتحف بيقول للناس إن مصر خلاص عندها 42 ملكًا ورئيس جمهورية، والمكان آمن للزيارة».
وأشار إلى أن الاستثمار في المتحف سينعكس سريعًا على الاقتصاد، متوقعًا أن العائدات التي تم ضخها في بنائه ستعود خلال عامين.
وأكد أن هذا الصرح الحضاري سيضع مصر على خارطة السياحة العالمية بأعلى المستويات، ويعيد تعريف صورة البلاد في أعين السياح من جميع أنحاء العالم.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
وشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.
وامتد المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.