
المتحف المصري الكبير.. “الهرم الرابع” يشعل اهتمام الإعلام الأوروبي
إيمى عاطف
مشاركة الملوك والرؤساء وكبار المسئولين شهادة ثقة بمصر وقيادتها وأمنها وأمانها
رحب اتحاد الغرف السياحية المصرية، بمشاركة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات من مختلف قارات العالم، في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت، والذي يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واعتبر حسام الشاعر، رئيس الاتحاد، أن هذا الحضور الرفيع المستوى الذي يضم 79 وفدًا رسميًا من بينها 39 برئاسة ملوك ورؤساء وأمراء يؤكد المكانة المرموقة التي تحظى بها مصر في قلوب الشعوب والحكومات حول العالم، وتجسيدًا لتقدير المجتمع الدولي لحضارتها العريقة ولدورها الرائد في بناء الجسور بين الثقافات، كما يعكس الثقة الدولية فيما تتمتع به من أمن وأمان واستقرار.
وأكد أن هذا الحدث الاستثنائي يمثل لحظة فارقة في تاريخ السياحة والثقافة المصرية، ويعكس رؤية الدولة في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل.
وأشار إلى أن افتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة هو تتويج لمسيرة وطنية ملهمة يقودها الرئيس السيسي، وترسيخ لمكانة مصر كقوة حضارية وسياحية مؤثرة على المستوى العالمي.
وأضاف الشاعر، أن هذا الزخم الدولي غير المسبوق يرسل رسالة سلام وثقة من العالم في مصر، ويعزز من مكانتها كوجهة مفضلة لعشاق التاريخ والثقافة والإنسانية.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير سيكون منارة عالمية للسياحة الثقافية، ومحركًا رئيسيًا لزيادة أعداد السائحين ورفع معدلات إنفاقهم، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل جديدة ومستدامة.
وأشار رئيس اتحاد الغرف السياحية، إلى أن افتتاح المتحف يأتي متواكبًا مع النهضة الشاملة في البنية التحتية والمناطق المحيطة بالمواقع الأثرية والسياحية، وتطور منظومة النقل والخدمات السياحية، مما يضع مصر في موقع ريادي بين الوجهات الأكثر جذبًا على خريطة السياحة العالمية لعام 2026.
وفي ختام بيانه، وجه التحية والتقدير إلى الوفود الرسمية المشاركة في هذا الحدث العالمي، مؤكدًا أن القطاع السياحي المصري بكل مؤسساته يشارك الشعب المصري الفخر بهذا الإنجاز الحضاري الفريد، ويعتبره انطلاقة جديدة لعصر ذهبي للسياحة المصرية، يعزز مكانة مصر كوجهة أولى لعشاق التاريخ والسلام حول العالم.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.