
“جوهر الرعد”
فاطمة الجلاوي من المغرب
سمعتُ صداهُ
يقلقُ راحةَ الأثير،
ويفرُّ ضجرًا
من كبريائهِ الفاجر.
يحتضنُ نسماتِ عشقي
بين ذراعي الضباب،
ويختبئُ بين أحشاء الرعد
ثملًا برُضاب آهاتي.
يراقصني
تحت نوتاتِ الموج،
بشغفٍ يبارزُ صخورَ العناد،
ويتبرأُ منه
كجلدِ أفعى تحبُّ التجديد.
تتسللُ البسمةُ
إلى ثغري الجاف،
وأنا أرى أناته
تكشفُ أوراقَ العناد،
لتبوحَ لي
بكلِّ بنودِ الثورةِ ضدي.
أنا الفلاةُ
في الشاسعةِ،
أقضمُ الغياب،
وأفتتُ معاركَ شاردةً
ببسمةِ حبٍّ
ونظرةِ هيام.”جوهر الرعد”
سمعتُ صداهُ
يقلقُ راحةَ الأثير،
ويفرُّ ضجرًا
من كبريائهِ الفاجر.
يحتضنُ نسماتِ عشقي
بين ذراعي الضباب،
ويختبئُ بين أحشاء الرعد
ثملًا برُضاب آهاتي.
يراقصني
تحت نوتاتِ الموج،
بشغفٍ يبارزُ صخورَ العناد،
ويتبرأُ منه
كجلدِ أفعى تحبُّ التجديد.
تتسللُ البسمةُ
إلى ثغري الجاف،
وأنا أرى أناته
تكشفُ أوراقَ العناد،
لتبوحَ لي
بكلِّ بنودِ الثورةِ ضدي.
أنا الفلاةُ
في الشاسعةِ،
أقضمُ الغياب،
وأفتتُ معاركَ شاردةً
ببسمةِ حبٍّ
ونظرةِ هيام.
كفاكَ عنادًا
يا ليثَ العِزّة،
فلن أرفعَ رايةً
غيرَ رايةِ الهيام.
فأناك الهاربة
توأم روحي.
18 أكتوبر 2025
فاطمة الجلاوي
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.