العاصمة

أزمة مواصلات طاحنة تتكرر سنويًا مع بداية العام الدراسي ببنى سويف

0

بني سويف احمدورشان

تشهد مدينة الفشن جنوب محافظة بني سويف أزمة مواصلات طاحنة تتكرر سنويًا مع بداية العام الدراسي، مما يضع الطلاب والطالبات في مواجهة يومية مع مشقة التنقل بين الفشن وبني سويف، سواء في الذهاب إلى المدارس والجامعات أو في العودة منها.

 

معاناة يومية للطلاب والمواطنين

 

يعاني الطلاب من نقص حاد في وسائل النقل، حيث يضطرون للانتظار لساعات طويلة في المواقف على أمل العثور على وسيلة تقلهم إلى وجهتهم. وفي حال توفرت المواصلات، فإن السائقين يلجأون إلى تحميل أعداد تفوق الطاقة الاستيعابية للمركبة، حيث يجلس أربعة أفراد في كل مقعد، وكأنهم داخل “علبة سردين”، في مشهد يفتقر إلى أدنى معايير السلامة والكرامة الإنسانية.

 

استغلال بلا رقيب

 

تفاقمت الأزمة مع الارتفاع غير المبرر في أجرة الركوب، والتي وصلت إلى 20 و25 جنيهًا، دون وجود أي رقابة من الجهات المعنية أو تدخل من المسؤولين لضبط الأسعار أو تنظيم حركة النقل. هذا الغياب التام للرقابة فتح المجال أمام ما يُعرف بـ”عفاريت الأسفلت” للتحكم في مصير المواطنين، وفرض واقع مرير لا يملك الأهالي حياله سوى الاستسلام.

 

مطالبات بالتدخل العاجل

 

يطالب سيد عبدالله سيد صاحب مخبز سياحي احد أهالي الفشن الجهات التنفيذية والمحلية بسرعة التدخل لحل هذه الأزمة المتكررة، من خلال توفير عدد كافٍ من وسائل النقل الآمنة والمنظمة.

وطالب محمد احمد عبد الكريم المحامى بفرض رقابة صارمة على تعريفة الركوب

ويضيف محمد ناصر محمد طالب بتفعيل دور إدارة المواقف لضمان انضباط حركة النقل.

ويستكمل الحديث احمد ناصر مدرس بتخصيص خطوط مباشرة للطلاب في أوقات الذروة.

 

خاتمة

 

إن استمرار هذه الأزمة دون حلول جذرية لا يهدد فقط مستقبل الطلاب، بل يعكس خللاً واضحًا في منظومة النقل الداخلي بالمحافظة. فهل تتحرك الجهات المعنية قبل أن تتحول المعاناة إلى كارثة يومية

 

نحن ندق ناقوس الخطر وتناشد المسئولين سرعه التحرك واز

اله هذه المخالفات


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار