
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة الذي تبثه شبكة CBS الأمريكية، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق مثّل إعلان حرب على سوريا، مؤكدًا في الوقت نفسه أن بلاده لا ترغب في الدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل. تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع وخلال المقابلة، تعهّد الشرع بملاحقة الرئيس المخلوع بشار الأسد قضائيًا، مشيرًا إلى أن حكومته ستتخذ كل الإجراءات القانونية لمحاسبته على الجرائم التي ارتكبها خلال فترة حكمه، مضيفًا أن الأسد يعيش حاليًا في موسكو بعدما فرّ إليها أثناء الانقلاب الذي أطاح بنظامه، لافتًا إلى أن الدخول في مواجهة مع روسيا في هذه المرحلة لن يكون في مصلحة سوريا. وأوضح الرئيس السوري أن زيارته الأولى إلى القصر الرئاسي بعد 14 عامًا من الحرب الأهلية لم تكن تجربة مريحة، مشيرًا إلى أن هذا القصر كان مصدر الكثير من الشر الذي لحق بالشعب السوري منذ بنائه. وكشف الشرع أن إسرائيل نفذت هجومين على منطقة القصر الرئاسي في دمشق، موضحًا أنه لم يكن موجودًا في المرة الأولى، لكنه كان قريبًا جدًا من موقع القصف في الثانية، وأكد أن استهداف القصر تحت ذريعة توجيه رسالة ليس رسالة بل هو إعلان حرب، لكنه شدد على أن سوريا لا تريد أن تشكل تهديدًا لإسرائيل أو لأي طرف آخر. وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت في مايو الماضي أن القصف الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق جاء كرسالة واضحة للنظام السوري، مؤكدة أنها لن تسمح بوجود قوات جنوب دمشق أو بأي خطر يهدد الطائفة الدرزية. وفيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها مناطق الدروز، أوضح الشرع أنها قضية داخلية يجب أن تُحل عبر المؤسسات القضائية السورية، مشيرًا إلى أن أي اتفاق أمني مع إسرائيل مشروط بانسحابها الكامل من النقاط التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد. وعن جهود إعادة الإعمار، قدّر الرئيس السوري تكلفة إعادة بناء البلاد بين 600 و900 مليار دولار، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم سوريا بعد أن فشل، بحسب قوله، في وقف جرائم النظام السابق، مضيفًا أن كل من يعرقل رفع العقوبات عن سوريا اليوم هو شريك في الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب السوري. وفي ختام المقابلة، تطرّق الشرع إلى لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال القمة التي استضافتها السعودية في مايو الماضي، والتي وُصفت بالتاريخية، حيث صافح الرئيس الأمريكي الشرع ووصفه بأنه رجل شاب وجذاب وقوي، وردّ الرئيس السوري على ذلك قائلًا إن أحدًا لم يكن عليه أن يشك في ذلك.
إيمان العادلى
أحمد الشرع: لا نرغب في الدخول بمواجهة عسكرية مع إسرائيل.. وقصف محيط القصر الرئاسي بمثابة إعلان حرب
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة الذي تبثه شبكة CBS الأمريكية، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق مثّل إعلان حرب على سوريا، مؤكدًا في الوقت نفسه أن بلاده لا ترغب في الدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع
وخلال المقابلة، تعهّد الشرع بملاحقة الرئيس المخلوع بشار الأسد قضائيًا، مشيرًا إلى أن حكومته ستتخذ كل الإجراءات القانونية لمحاسبته على الجرائم التي ارتكبها خلال فترة حكمه، مضيفًا أن الأسد يعيش حاليًا في موسكو بعدما فرّ إليها أثناء الانقلاب الذي أطاح بنظامه، لافتًا إلى أن الدخول في مواجهة مع روسيا في هذه المرحلة لن يكون في مصلحة سوريا.
وأوضح الرئيس السوري أن زيارته الأولى إلى القصر الرئاسي بعد 14 عامًا من الحرب الأهلية لم تكن تجربة مريحة، مشيرًا إلى أن هذا القصر كان مصدر الكثير من الشر الذي لحق بالشعب السوري منذ بنائه.
وكشف الشرع أن إسرائيل نفذت هجومين على منطقة القصر الرئاسي في دمشق، موضحًا أنه لم يكن موجودًا في المرة الأولى، لكنه كان قريبًا جدًا من موقع القصف في الثانية، وأكد أن استهداف القصر تحت ذريعة توجيه رسالة ليس رسالة بل هو إعلان حرب، لكنه شدد على أن سوريا لا تريد أن تشكل تهديدًا لإسرائيل أو لأي طرف آخر.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت في مايو الماضي أن القصف الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق جاء كرسالة واضحة للنظام السوري، مؤكدة أنها لن تسمح بوجود قوات جنوب دمشق أو بأي خطر يهدد الطائفة الدرزية.
وفيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها مناطق الدروز، أوضح الشرع أنها قضية داخلية يجب أن تُحل عبر المؤسسات القضائية السورية، مشيرًا إلى أن أي اتفاق أمني مع إسرائيل مشروط بانسحابها الكامل من النقاط التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد.
وعن جهود إعادة الإعمار، قدّر الرئيس السوري تكلفة إعادة بناء البلاد بين 600 و900 مليار دولار، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم سوريا بعد أن فشل، بحسب قوله، في وقف جرائم النظام السابق، مضيفًا أن كل من يعرقل رفع العقوبات عن سوريا اليوم هو شريك في الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب السوري.
وفي ختام المقابلة، تطرّق الشرع إلى لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال القمة التي استضافتها السعودية في مايو الماضي، والتي وُصفت بالتاريخية، حيث صافح الرئيس الأمريكي الشرع ووصفه بأنه رجل شاب وجذاب وقوي، وردّ الرئيس السوري على ذلك قائلًا إن أحدًا لم يكن عليه أن يشك في ذلك.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.