العاصمة

نص شعري بعنوان – أدبَ الحُطاَم للشاعر لزهردخان

0

 

 

كتب لزهر دخان

 

تَحَطمتُ فَكتَبتُ لَكِ أدبَ الحُطاَم وَمَا رَقَّقَهُ الفُـــــؤَادُ مِنَ الكَلاَمِ

 

فَيَا مَن يَكْسُوكَ اللحْمُ وَالشَّــــحْمُ رِفقاً بمنْ حُلَتَهُ جِلّدٌ عَلَی عِظَامٍ

 

غِيَارِي الأَزَلِي أحْمَــــــرٌ غَزَلِي وَحَـــــــالَتِي مَهْمُومٌ بَعْدَ الهُيَامِ

 

يَا ليْتَ أنَّ صَبْرِي يُعَادِلُ عَجَلي وَعَجَلُ الوَرَاءُ سَــارَ إِلی الأَمَامِ

 

أَغُشُّ وَلاَ يُجْدِي غِشٌّ فِي هَوَی لاَ رَيبَ فِـي كَونِهِ إبْتِــــلاءٍ لأَدَمِ

 

يا حُكماً من حواء أفيكَ يُطعـن أوَيُجْدِي الطَـــعْنُ ضَرّاً بالحَاكِمِ

 

أيْقَنْتُ أنَّ شَـوكَتِي ذُلِلَتْ بِـــهُنَّ وَصَارَتْ شَـــــرَاكَةً فِي القَوَاسِمِ

 

وَخَصَائِصُ الحُبِ صَارَتْ أَدَباً مِنْ بَوحِ الحُطَامِ وَسِر الكُــــظَامِ

 

من ديوان ..لا غابت لي شمس ..جزء الشعر العمودي


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار