العاصمة

الإحباط في علم النفس

0
علاء حمدي

 

 

بقلم د آمال إبراهيم
جزء كبير من سلامك الداخلي وارتياحك النفسي يبدأ عندما تدرك أن الناس لا يرون العالم بعينك، ولا يتحركون بنفس دوافعك.
في العلاج النفسي يُقال إن من أكثر أسباب الإحباط هو التوقع الزائد؛ لأننا نعتقد أن من أحببناهم سيتعاملون معنا بالقدر نفسه من الحب، وأن من سامحناهم سيمنحوننا الغفران ذاته، وأن من وقفنا بجانبهم سيقفون بجانبنا عندما نضعف.
لكن الحقيقة النفسية تقول إن كل إنسان يتصرف من منظوره، لا من منظورك.قيمك، وخبراتك، وجرحك، وطريقتك في الحب ليست هي نفسها التي يحملها الآخر.وحين تُدرك ذلك، تبدأ أولى
مراحل النضج العاطفي:
أن تتوقف عن قياس الناس بنفس ميزانك، وأن تقبل اختلافهم دون أن تشعر بالخذلان.
تقليل التوقعات ليس قسوة، بل حماية للذات.
وتغيير المنظور من “لماذا لم يفعلوا مثلي؟” إلى “ربما لا يرون الأمور كما أراها” هو ما يصنع التوازن النفسي الحقيقي.
لما تتأكد أن المشاعر والتعبير عنها لايمكن تتطابق وكل منا يعبر بطريقة مختلفة وان كلما قالت سقف توقعاتك قل معها مشاعر الإحباط والألم وحافظت علي صحتك النفسية وعلي استمرار علاقاتك . افتكر دايما أن ماتراه ليس كما يبدو.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار