
استشهد الصحفي (صالح الجعفري) على إيد مجموعة من الخونة الفلسطينيين.
من كام ساعة، استشهد الصحفي (صالح الجعفري) على إيد مجموعة من الخونة الفلسطينيين.
يمكن دا أكتر خبر ممكن يسبب لي صدمة نفسية.
(صالح) من بداية الحرب وهو كان واحد من أهم المؤثرين الموجودين على السوشيال ميديا، وبيغطي كل الأحداث الفلسطينية بدون خوف، نقل لينا مشاهد صعبة ومرعبة، ووصل رسالات كتير بالكاميرا بتاعته وصوته.
(صالح) ملحقش يفرح بنهاية الحرب، اللي لسه توابعها بتنهش في أهل غرْة.
اللي حصل إن بعد انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، فيه مجموعة من الخونة الفلسطينيين، عبارة عن ميليشيات بتهاجم وتضرب في كل شخص فلسطيني مؤثر، وبتحاول تصطاد شباب المقاومة، من ساعات طويلة، فجأة (صالح) بيختفي وبيتقطع بيه الاتصال، خطفوه وعذبوه وفي النهاية ضربوه بسبع رصاصات ورموه على الطريق، علشان يلاقوه الشباب شهيد ومتصفي دمه.
(صالح) على مدار سنتين من الحرب الاحتلال حاول بكل الطرق إنه يصفيه، ولكن كل المحاولات فشلت، علشان في النهاية يموت غدر على إيد فلسطيني زيه.
هتوحشنا يا (صالح)، ملحقتش تفرح بنهاية الحرب، والله إن خبر استشهادك أكتر خبر مؤلم ومحزن مر علينا من وقت طويل
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.