العاصمة

شَيبُ الدَنَائَةِ …قصيدة هجاء للشاعرلزهردخان

1

 

كتب لزهر دخان

من ديوان لا غابت لي شمس

عنوان النص : شَيبُ الدَنَائَةِ

 

وَجَدّتُ فِيكُمْ شَيبُ الدَنَائَةِ وَأكْثَرُ فَمَا عِشْتُ إلاَّ لأَرَی مَن فِيـــــــكُم الأَكْفَرُ

وُجِدّتُ فِيـــكُمْ لِأَجّلِ أَنّْ أَقْتَـــــدِرَ وَلِي عِـــــــيدُ مِيلاَدٍ وَقَبّرٌ فِـــــيهِ لَا أُقْبَرُ

وَجَـــدّتْ لَكُمْ لِحَاظُ حَـــضَارَاتُكُمْ فَضَيّعْتُمُوهَا حِرّصاً عَلَی أَنّ لَا تَنْتَصِرُوا

بَعْدَ العَزَاءِ مَا جَفَّتْ مَـــــدَامِعُكُمْ وَلَيْسَ إلَّا مَا سَقَاهُ دَمّعُ صــــــِدّقٍ يُثْمِرُ

جَلَسْتُ مِن عُمّرِي لِلهِجَاءِ مَجَالِسٍ وَلَا أَرَی فِيمَا يَنُزُّ مِنْ عُرُوقِكُمْ أحْـمَرُ

أَمَا المَدِيحُ المُعَمّی فَلَمْ يَكُنْ أَعْـمَی وَبِهِ كُنـــــتُ كَالمَمْدُوحِينَ أُبَشِرُ وَأُنْذِرُ

كَذُوبٌ شِعْرُكُمْ وَإِنَّ أَعْذَبُهُ أَرَكّـــهُ وَبَعْدَ كَلَامِي كَأنَّ البَـــوحَ يَــــــحْتَضِرُ

سَمِعْتُ وَلِي أُذُنٌ بِهَا مَا سَمِـــــــعْتُ وَلَيسَتْ كُـــلُ أُغْنِيَـــات الحَقِ تَشْتَهِرُ

 

21 أبريل 2023

 


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

تعليق 1
  1. Leonel2074 يقول

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار