
شَيبُ الدَنَائَةِ …قصيدة هجاء للشاعرلزهردخان
كتب لزهر دخان
من ديوان لا غابت لي شمس
عنوان النص : شَيبُ الدَنَائَةِ
وَجَدّتُ فِيكُمْ شَيبُ الدَنَائَةِ وَأكْثَرُ فَمَا عِشْتُ إلاَّ لأَرَی مَن فِيـــــــكُم الأَكْفَرُ
وُجِدّتُ فِيـــكُمْ لِأَجّلِ أَنّْ أَقْتَـــــدِرَ وَلِي عِـــــــيدُ مِيلاَدٍ وَقَبّرٌ فِـــــيهِ لَا أُقْبَرُ
وَجَـــدّتْ لَكُمْ لِحَاظُ حَـــضَارَاتُكُمْ فَضَيّعْتُمُوهَا حِرّصاً عَلَی أَنّ لَا تَنْتَصِرُوا
بَعْدَ العَزَاءِ مَا جَفَّتْ مَـــــدَامِعُكُمْ وَلَيْسَ إلَّا مَا سَقَاهُ دَمّعُ صــــــِدّقٍ يُثْمِرُ
جَلَسْتُ مِن عُمّرِي لِلهِجَاءِ مَجَالِسٍ وَلَا أَرَی فِيمَا يَنُزُّ مِنْ عُرُوقِكُمْ أحْـمَرُ
أَمَا المَدِيحُ المُعَمّی فَلَمْ يَكُنْ أَعْـمَی وَبِهِ كُنـــــتُ كَالمَمْدُوحِينَ أُبَشِرُ وَأُنْذِرُ
كَذُوبٌ شِعْرُكُمْ وَإِنَّ أَعْذَبُهُ أَرَكّـــهُ وَبَعْدَ كَلَامِي كَأنَّ البَـــوحَ يَــــــحْتَضِرُ
سَمِعْتُ وَلِي أُذُنٌ بِهَا مَا سَمِـــــــعْتُ وَلَيسَتْ كُـــلُ أُغْنِيَـــات الحَقِ تَشْتَهِرُ
21 أبريل 2023
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
https://shorturl.fm/UnGkc