
سويسري بأسطول الصمود: إسرائيل عذبت جميع الناشطين
طارق الدسوقي
قال السويسري صموئيل كريتناند المشارك في “أسطول الصمود” إن جميع الناشطين الذين احتجزتهم إسرائيل بشكل غير قانوني ومنعتهم من إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تعرضوا للتعذيب.
وفي حديث للأناضول، أوضح كريتيناند أنه احتُجز ومن معه في سجن إسرائيلي من 1 إلى 7 أكتوبر الجاري، وعند إطلاق سراحهم سُمح لهم بارتداء ملابسهم الممزقة.
وأضاف: “تعرض جميع من شاركوا في أسطول الصمود العالمي – حوالي 500 شخص – للتعذيب، لم يُترك أحد دون تعذيب”.
وذكر أن الجنود الإسرائيليين اختطفوهم كما لو كانوا “قراصنة”، مردفا: “أخذوا كل ما كان على متن سفينتنا، سرقوا كل ما أملك، حتى قلادة ثمينة من زوجتي”.
وتابع: “حين وصلنا إلى الميناء، وضعونا في موضع مهين وتركونا جميعا في مكان شديد الحرارة تحت الشمس لساعتين (..) وضعونا في وضع مؤلم جدا”.
ولفت الناشط السويسري إلى أن أحد الناشطين يبلغ 86 عاما ويعاني من مشاكل في الركبة، لكنهم طلبوا منه البقاء في الوضع نفسه.
وذكر أن الجنود الإسرائيليين نعتوهم بـ”الحيوانات” وبصقوا عليهم، ووضعوهم في أقفاص للنقل.
وأكمل: “تعرض الجميع للضرب، ألصقوا المسدسات برؤوسنا، ومع ذلك كنا نردد: فلسطين حرة”.
وذكر أنهم طالبوا بالحصول على دواء 3 أيام، فكان جواب الإسرائيليين: “ليس لدينا أطباء للحيوانات”.
وفي 1 أكتوبر هاجم الجيش الإسرائيلي 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقل مئات الناشطين الدوليين على متنها، ونقلهم إلى سجن كتسيعوت، قبل البدء بترحيلهم في الثالث من الشهر.
يُذكر أن عددا من المشاركين في الأسطول العالمي المفرج عنهم مؤخرا، أكدوا تعرضهم لمعاملة قاسية واعتداءات عنيفة داخل المعتقلات الإسرائيلية.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
https://shorturl.fm/Is7jP