العاصمة

القصاص الذاتي” أو “العدالة الأهلية”

0

إيمى عاطف

في لحظة صمت داخل قاعة المحكمة قررت أم مكسورة أن تفعل ما عجزت العدالة عن فعله وأطلقت النار علي مغتصب وقاتل أبنتها

ماريان باخماير هي امرأة ألمانية اشتهرت بقضية أثارت ضجة واسعة في أوائل الثمانينات من القرن الماضي بسبب تصرفها الذي عُرف باسم “القصاص الذاتي” أو “العدالة الأهلية”

في 6 مارس 1981، قامت ماريان باخماير بإطلاق النار وقتل كلاوس غروبوفسكي الرجل الذي كان يُحاكم بتهمة اغتصاب وقتل ابنتها آنا باخماير ذات السبع سنوات، وذلك داخل قاعة المحكمة في مدينة لوبيك بألمانيا الغربية.

كانت ابنتها آنا قد قُتلت في عام 1980 على يد غروبوفسكي، الذي كان معروفاً بسجله الإجرامي السابق.

حُكم على ماريان باخماير بتهمة القتل غير العمد وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني، وصدر بحقها حكم بالسجن لمدة ست سنوات.

أُطلق سراحها تحت المراقبة بعد قضاء ثلاث سنوات من الحكم.

أثارت قضيتها تغطية إعلامية مكثفة ونقاشاً واسعاً حول مفهوم العدالة والقصاص الذاتي وحقوق الضحايا.

حياتها اللاحقة ووفاتها

بعد إطلاق سراحها، عاشت ماريان باخماير في الخارج لبعض الوقت، حيث انتقلت إلى نيجيريا ثم إلى صقلية.

عادت إلى ألمانيا بعد تشخيص إصابتها بسرطان البنكرياس.

توفيت في 17 سبتمبر 1996، عن عمر يناهز 46 عاماً، ودُفنت بجوار ابنتها آنا في مقبرة بورغتور في لوبيك.

تظل قصة ماريان باخماير واحدة من القضايا الجنائية الأكثر شهرة وإثارة للجدل في التاريخ الألماني. هل لديك أي أسئلة أخرى حول جوانب معينة من حياتها أو القضية؟

 


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار