استدعاء أرملة الدكتور أحمد الدجوي لسرايا النيابة بعد تزييف تقرير وفاة زوجها

إيمى عاطف

 

، وتقارير طب شرعي غير رسمية تؤكد وجود دلائل جنائية ترجح القتل بدلاً من الانتحار.

 

استدعت جهات التحقيق أرملة الدكتور أحمد الدجوي لسماع أقوالها في واقعة وفاة زوجها، وذلك بعد تطورات جديدة في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً. يأتي هذا الاستدعاء في أعقاب إخلاء سبيل خبيرة طب شرعي على المعاش، والتي اتُهمت بتزييف تقرير وفاة الدكتور الدجوي، حيث شكك تقريرها المزعوم في فرضية الانتحار وأشار إلى أن الوفاة جنائية.

 

🟢 تفاصيل تزييف التقرير الأولي والتحقيقات:

 

📜 تقرير مزعوم: كشفت وزارة الداخلية عن تداول تقرير مزعوم حول وفاة أحمد الدجوي، منسوب لخبراء في الأدلة الجنائية، يشكك في فرضية الانتحار ويدعي أن الوفاة جنائية.

 

🚫 مركز غير مرخص: تبين أن التقرير غير صادر عن جهة رسمية، بل عن مركز استشاري فني للطب الشرعي “غير مرخص” تديره طبيبة بالمعاش (مقيمة بمحافظة الغربية)، وقد أعدت التقرير بمقابل مالي بناءً على طلب أحد أفراد العائلة مستندة إلى معلومات مغلوطة.

 

⚖️ إجراءات قانونية: تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الطبيبة وتولت النيابة العامة التحقيق، كما أخلت جهات التحقيق سبيلها لاحقاً.

 

مفاجأة شقيق المتوفى وتقارير جديدة:

 

🗣️ ادعاءات بالقتل: فجر عمرو الدجوي، شقيق المتوفى، مفاجأة بتأكيده أن وفاة شقيقه جاءت بفعل فاعل وليست انتحاراً، مشدداً على أنها “جريمة قتل مدبرة”.

 

📝 تقرير استشاري بديل: نشر عمرو الدجوي نسخة من تقرير صادر عن “المركز الاستشاري الفني للطب الشرعي، قسم أبحاث العلوم الجنائية”، برئاسة الدكتورة منى الجوهري، والذي أشار إلى أن الوفاة تحمل دلائل جنائية واضحة “ترقى لمرتبة اليقين”، مستنداً إلى مشاهدات طبية وفنية وعلمية دقيقة.

 

🔵 دلائل جنائية محتملة من التقرير الاستشاري:

 

🪑 وضعية الجثمان والسلاح: الجثمان كان جالساً على كرسي والسلاح الناري إلى يسار الكرسي، بينما الدجوي كان أيمن اليد، مما يتعارض مع فرضية الانتحار.

 

🩸 آثار الدماء والبارود: وجود آثار دماء على اليد اليسرى وكثافة عالية لبقايا البارود عليها، بينما خلت اليد اليمنى من أي آثار، مما يشير إلى تدخل جنائي.

 

🔫 مسار الطلقة: فتحة الدخول من الفم والخروج من قمة الرأس يمين الخط المنصف، وهو يخالف النمط التشريحي المعروف في حالات الانتحار.

 

🚫 غياب علامات التلامس: عدم ظهور علامات التلامس القوي المعتادة في الانتحار، وغياب اسوداد بارودي كثيف أو حروق عميقة داخل الفم.

 

🧠 الحالة النفسية والسلوكية: المتوفى لم يكن يعاني من أمراض نفسية، وكان بكامل أناقته ويستعد لاجتماع مهم، مما يتناقض مع سلوكيات المنتحرين.

 

📦 شواهد إضافية: وجود كسر بزجاج خزانة الأحذية وآثار لأنسجة وفروة رأس ملتصقة بالسقف، ما يثير الشكوك حول وجود أكثر من مقذوف أو سيناريو مغاير.

 

انتهى التقرير الاستشاري إلى أن وفاة أحمد الدجوي جنائية بامتياز، وطالبت الأسرة بفتح تحقيق جديد في ضوء هذه الأدلة.

 

ما هي برأيكم الخطوات التالية التي يجب على جهات التحقيق اتخاذها لفك غموض هذه القضية؟