
اعترافات خبيرة الترميم المتهمة بسرقة الأسورة الأثرية: قُلت للمحل بتاعة أمي وعايزة أبيعها عشان عليا أقساط
إيمى عمرو
تفاصيل جديدة، في واقعة سرقة الأسورة الأثرية وبيعها، بعد القبض على المتهمين على رأسهم أسماء خبيرة الترميم بالمتحف المصري.
اعترافات خبيرة الترميم المتهمة بسرقة الأسورة الأثرية
وقالت خبيرة الترميم بالمتحف المصري المتهمة بسرقة الأسورة الأثرية أمام جهات التحقيق: أنا شغالة في المتحف المصري في الترميمات الأثرية، وبعد انتهاء اليوم لقيت القطعة الأثرية ملقاة على الأرض ومغلفة، فأنا خدتها علشان تم الانتهاء من الجرد اليومي، ومحدش هيتأذي لو ملقيوهاش، علشان مكنوش هيكتشفوا بعد الجرد إنها ناقصة.
وأضافت: بعد كده حطيتها في الشنطة بتاعتي وخرجت بيها عن طريق المغافلة، وأمن المتحف يعرفني وعارف إني شغالة في المتحف، علشان كدة مخدوش بالهم من أشعة الإكس راي، وخرجت برا، ركبت مترو ونزلت محطة السيدة زينب، ركبت توك توك ورحت لعم فهيم المتهم التاني في محل الفضة بتاعه.
وأوضحت: دخلت قلتله أنا عايزة أبيع حتة الدهب دي وهي بتاعة أمي وهي معايا من زمان علشان عليا أقساط وديون، فقال لي هبيعهالك، وقالي حتة الخرزة دي لازم نشيلها علشان متوزنش جرامات، فقام فهيم كسرها بالذردية ووزن الأسورة، وقالي هروح أبيعها لك في الصاغة.
وأكملت خبيرة الترميم بالمتحف المصري المتهمة بسرقة الأسورة الأثرية: بعدها هو نزل راح الصاغة علشان يبيع الأسورة، وأنا فضلت مستنياه في المحل بتاعه، ورجع عم فهيم إداني 160 ألف جنيه، وأنا أديته منهم 10 آلاف جنيه عمولة، ومشيت على كدة.
وسألت جهات التحقيق المتهمة الأولى عن الذي فعلته بالمبلغ الناتج عن سرقه وبيع الأسورة الأثرية، فأجابت: كان عليا أقساط ومصاريف دراسية.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.