
ما سر انتشار الجلطات القلبية
إيمى عمرو
اللي بتسبب الموت
والموت المفاجيء
بين الشباب في هذه الأيام؟؟
كلنا بنسمع أخبار وفاة شباب يومياً بأزمات قلبية
رغم المفترض إن الازمة القلبية
بتصيب الكبار أكتر ..
ليه كدا ؟!
بداية لازم نعرف
ايه هي أسباب الأزمة القلبية الشائعة عموماً ؟
أولاً : عوامل قابلة للتعديل:
١. ارتفاع الضغط
٢. مرض السكر
٣. التدخين
٤-الكولسترول الضار والدهون
٥-. البدانة والحياة الخاملة
وعدم ممارسة الرياضة
ثانياً: عوامل غير قابلة للتعديل:
١. التقدم بالعمر: فكلنا معرضين لتصلب وضيق الشرايين القلبية بعد عمر ٥٥
٢. التاريخ العائلي والاستعداد الوراثي
وجود تاريخ مرض قلبي مبكر مثل وجود أزمات قلبية
عند الأخ أو الأب بعمر الشباب
الحالة دي بتنبهنا لموضوع زيادة الدهون العائلي
معظم أسباب احتشاء العضلة القلبية [95%] تنجم عن حدوث جلطة داخل الشريان التاجي والجلطة غالبا لا تحدث على بطانة شريانية سليمة بل تصيب الشريان المتصلب الممتلئ بالدهون !!
ليه بنشوف الأزمات بعمر الشباب ؟؟
نمط الحياة تغير كتير عن زمان
مثلاً: وجود السيارة خلانا نقلل كتير من كمية المشي وبالتالي حصل خمول بنشاط الجسم وحركته وانخفض معدل حرق الدهون بالجسم
مثال تاني: وجود مطاعم الفاست فود والديليڤري والشاورما والأكل الغربي والبطاطس الشيبسي
والأكل المشبع بالدسم
والسمن الصناعي والزيوت المهدرجة
كل الحاجات دي بتخلي الدهون تتراكم بسرعة
داخل شرايين القلب
وتزيد فرصة حدوث أزمة قلبية.
مثال تالت: عادة منتشرة كتيي بقت زي الإدمان
حتي كتير من الدكاترة متورطين فيها
و هي التدخين
سواء السجاير أو الشيشة اللي فيها استنشاق للغاز السام للرئتين وضرر وضرار
والعقل اللي فيه ذرة منطق لا يرضي عنها
مثال رابع وكتير من قلب الواقع !!!
الزعل والتوتر بحكم ظروف الحياة المعاصرة الحالية والصراع المادي والواحد شايل فوق همومه وزيادة!!
الزعل والتوتر بيرفع مادة الأدرينالين بالجسم اللي بتسرع القلب وبتستهلك طاقته وبتقبض الأوعية بالجسم بترفع الضغط وبتسرع تراكم الدهون بالشرايين
ناس كتير بتجي لها جلطة في الشرايين وأزمة قلبية نتيجة الزعل
كل الأسباب دي إذا سيطرنا عليها .. اكيد هتتراجع نسبة حدوث السكتات القلبية
نقطة أخيرة:
حوالي [5%] من الازمات القلبية تحدث نتيجة أسباب اخرى غير الجلطة .. مثل التشوه الخلقي بشرايين القلب أو وجود الجسر العضلي فوق الشريان القلبي أو التهاب الشرايين التاجية
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.