العاصمة

بعدما أثارت جدلًا.. ننشر القصة الكاملة لاختفاء أسورة ذهبية من مخازن المتحف المصري بالتحرير

0

تصدر اختفاء الأسورة الذهبية من مخازن المتحف المصري بالتحرير، تريند مواقع التواصل الاجتماعي  لواقعة الاختفاء، وتعتبر الأسورة من كنوز تانيس الهامة لأحد ملوك الأسرة الـ 21، الملك بسوسنس الأول، وعن تانيس فهي إحدى القرى التابعة لمحافظة الشرقية، عُرفت في مصر القديمة باسم جعنت، وكانت عاصمة لمصر في عصر الأسرة الحادية والعشرين.

 

واقعة اختفاء الأسورة الذهبية من مخازن المتحف المصري بالتحرير

الواقعة ظهرت منذ يومين، بعدما  اكتشفنا  عن وجود بلاغ حول اختفاء أسورة ذهبية نادرة لأحد ملوك الأسرة الـ 21، من داخل خزينة قسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الأثرية، موضحةً أنه لم يُحسم حتى الآن فقدان القطعة الأثرية، وأن الجهات المختصة بدأت تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الواقعة التي تم رصدها خلال تجهيز القطع الأثرية داخل الصناديق المخصصة لها للسفر للمشاركة في معرض أثري بإيطاليا.

 

وأوضحت المصادر أنه تم التحفظ على كل من كان بحوزته القطعة الأثرية أو له علاقة بها، حيث تم استجواب بعضهم حول علاقتهم بالقطعة والآثار المقرر نقلها إلى المعرض، كما تم التحفظ على هواتف الأشخاص الذين كانوا متواجدين في المكان.

 

كيف استقبل قيادات الآثار واقعة اختفاء الأسورة الذهبية من مخازن المتحف المصري بالتحرير

وفقًا لمصدرنا أنه عندما تبين اختفاء الأسورة الذهبية من مخازن المتحف المصري بالتحرير، بلغت إدارة المخازن مدير المتحف المصري بالتحرير وبعدها تم إبلاغ قيادات الوزارة والمجلس الأعلى للآثار لإبلاغ الجهات المعنية لتبدأ التحقيق، معلقًا: ما زالت التحقيقات جارية حتى الآن.

 

الصورة المتداولة لـ الأسورة الذهبية المفقودة من مخازن المتحف المصري بالتحرير

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة لأسورة شبيهة بالأسورة المفقودة، تبيّن أن الأسورة المعروضة ليست هي القطعة محل الشكوك، وإنما هي أسورة معروفة من مقتنيات ما يُعرف بـ”كنوز تانيس” العائدة إلى الأسرة الحادية والعشرين، وهي من أبرز القطع التي اشتهر بها المتحف المصري ومعروضة ضمن مقتنياته الرسمية.


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار