
كلثوم اكبري» الست اللي إتجوزت ٣٧ مرة، قتلت منهم ١١
إيمى عمرو
الست اللي هزت القضاء الإيراني بسبب اللي عملته.
بيقال إن كلثوم اتولدت سنة ١٩٦٧..
كان عندها عقلية غريبة مبتحبش التعب، وبتعشق الفلوس.
ولأنها عارفة إن الرجالة الكبار في السن بيبقوا وحيدين، ضعاف، وفلوسهم متخزنة من سنين، لقت إن ده أقصر طريق علشان تكوّن ثروة وتبقى غنية.
كلثوم بدأت تتجوز زواج مؤقت مرة ورا التانية.
وكل جوازة، الراجل يعيش مع شابة صغيرة تبسطه، وهي تستنى اللحظة المناسبة عشان تضرب ضربتها.. علشان تقتله طبعاً!!.
طريقتها كانت عبقرية ومرعبة في نفس الوقت.
كانت تعمل للراجل كوباية شاي أو عصير.. وتدوّب فيها حبوب ضغط أو قلب.
الحبوب دي بتخلي الواحد يدوخ ويترنح، يروح المستشفى، الكل يقول شيخوخة أو أمراض عادية.
بس هي ترجع تزود الجرعة أكتر وأكتر.
ولما تحس إنه خلاص مبقاش قادر يتنفس كويس، متسيبش الموضوع للصدفة، كانت تحط مخدة على وشه لحد ما يروح. وبعدها الجنازة تطلع طبيعية جدًا.
في أقل من ٢٠ سنة، عدد ضحاياها الحقيقي محدش عرفه بالظبط.
بس التحقيقات قالت إنهم ١١ راجل على الأقل.
اتجوزت ٣٧ مرة – منهم ١٩ زواج رسمي و١٨ مؤقت – وكل مرة كانت بتسيب وراها راجل ميت أو أسرة مش فاهمة إيه اللي حصل.
الناس بدأت تشك إنها نحس، لكن محدش كان يقدر يربط بين كل الوفيات دي.
لأنها كانت ذكية.. توزّع جرائمها على كذا مدينة ساري، بابل، قائم
عشان متسيبش أي خيوط أدلة وراها.
بس الضحية الأخيرة اللي فضحتها!!
سنة ٢٠٢٣، اتجوزت غلامرضا بابايي، راجل عنده ٨٢ سنة.
هو كان مقتنع إنها بتحبه، وكتب لها مهر قيمته نص مليار تومان.
لكن الراجل كان صاحي شوية.. حس إن الست دي بتديله أدوية غريبة، وكان بيقول لأولاده:
“كلثوم بتخليني آكل حبوب بالعافية.. كل مباخدها، بغيب عن الدنيا”.
ولما حصلت الغيبوبة الأخيرة، مصحاش منها ومات.
أولاده بقى مسكتوش، راحوا بلغوا البوليس، وبدأوا يشكوا في مراته الصغيرة اللي دايمًا كانت حواليه.
كلثوم إتمسكت، وأول ما واجهوها بالأدلة، وقعت في الفخ.
واعترفت:
_أيوة أنا اللي موته.!!
وإعترفت بكل جرائمها، كلمة ورا كلمة، اتحولت من ست غامضة في قرية، لاسم بيتردد في كل إيران.
بقت تتذكر جنب “مهين قديري” _اللي هنتكلم عنها في المقال اللي جاي_ كأخطر ست قاتلة في تاريخ البلد.
المحكمة حكمت عليها بالإعدام، وفضل اسمها يتكتب في الصحف، يتقال في القهاوي، ويتحوّل حتى لشخصية في مسلسل “پايتخت”.
لدرجة إن ناس بقت تلبس تيشرتات عليها اسمها.. وكأنها نجمة مش قاتلة!!.
—
كلثوم مكانتش مجرد ست جشعة.. كانت قاتلة بدم بارد، عاشت عمرها كله تدور على الرجالة الكبار اللي عندهم فلوس، وتسيبهم يموتوا في سريرهم، كأنهم ماتوا طبيعي.
لكن في الآخر، وقعت في شر أعمالها.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
https://shorturl.fm/iTykz
https://shorturl.fm/51lqu
Your blog is a treasure trove of valuable insights and thought-provoking commentary. Your dedication to your craft is evident in every word you write. Keep up the fantastic work!
Its like you read my mind You appear to know so much about this like you wrote the book in it or something I think that you can do with a few pics to drive the message home a little bit but other than that this is fantastic blog A great read Ill certainly be back
Your writing has a way of resonating with me on a deep level. I appreciate the honesty and authenticity you bring to every post. Thank you for sharing your journey with us.
certainly like your website but you need to take a look at the spelling on quite a few of your posts Many of them are rife with spelling problems and I find it very troublesome to inform the reality nevertheless I will definitely come back again
Hi my loved one I wish to say that this post is amazing nice written and include approximately all vital infos Id like to peer more posts like this