العاصمة

الأزهر للفتوى: تقارير متخصصة حذرت من مخاطر هذه اللعبة، ومنها: التعرض لمحتويات عنف أو إيحاءات إباحية، والتحرش والاستغلال عبر المحادثات المفتوحة، والإدمان الشديد وإهدار الأوقات على حساب الدراسة والعمل، والإسراف المالي في شراء العملة الافتراضية (Robux)، وتقليد سلوكيات سلبية تُشوّه القيم والسلوكيات، وضعف الخصوصية والأمان الإلكتروني

0

إيمى عاطف

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حرمة لعبة «روبلكس – Roblox» التي انتشرت عالميًّا، لما فيها من سلوكيات تنمي العنف وتسبب أضرارا نفسية واجتماعية.

 

وأكد المركز أنه قد سبق وحذَّر من بعض الألعاب الإلكترونية التي تَسرقُ أوقات الشباب، وتحبسهم في عوالم افتراضية، وتُنمِّي لديهم سلوكيات العنف، وتُعرِّضهم لمخاطر فكرية وسلوكية، فضلًا عن ما تسببه من أضرار نفسية وأسرية واجتماعية.

 

وأضاف في بيانه: “ومن بين هذه الألعاب لعبة «روبلكس – Roblox» التي انتشرت عالميًّا، وأُتيح فيها للمستخدمين إنشاء ألعابهم وتجاربهم الخاصة، بما يجعلها عُرضةً لإضافة محتويات غير لائقة وخطيرة، وقد حظر هذه اللعبة عدد من الدول، بسبب ما تنطوي عليه من تهديد مباشر لسلامة الأطفال”.

 

ولفت إلى أن تقارير متخصصة حذرت من مخاطر هذه اللعبة، ومنها: التعرض لمحتويات عنف أو إيحاءات إباحية، والتحرش والاستغلال عبر المحادثات المفتوحة، والإدمان الشديد وإهدار الأوقات على حساب الدراسة والعمل، والإسراف المالي في شراء العملة الافتراضية (Robux)، وتقليد سلوكيات سلبية تُشوّه القيم والسلوكيات، وضعف الخصوصية والأمان الإلكتروني.

 

وأهاب المركز بأولياء الأمور والجهات التربوية والإعلامية بيان خطورة هذه الألعاب، وحماية أبنائنا من أضرارها، مع توجيه الشباب لشغل أوقاتهم بما ينفعهم من علوم نافعة وأنشطة رياضية وثقافية، ويُحصّنهم بالقيم الدينية والإنسانية السوية.

 

كما قدم بعض النَّصائح التي تُساعد أولياء الأمور على تحصين أولادهم من خطر هذه الألعاب، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً، وهي:الحرص على مُتابعة الأبناء بصفةٍ مُستمرة على مدار السّاعة، ومُتابعة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة، وشغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المُختلفة، والتأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب، ومشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم، وتنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم، والتّشجيع الدّائم للنشء والشّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.

 

كما نصح بمنح الأبناء مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة، وتدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمل مسئولياتهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية فى محيط الأسرة والمجتمع، وتخير الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتهم فى الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار