
الأسباب النفسية للايذاء في سن المراهقه
بقلم د امال ابراهيم
استشاري العلاقات الأسرية
الغيرة والمقارنة: في سن المراهقة بتبقى المقارنة حادة جدًا، خصوصًا في الحاجات المصيرية زي الكلية. الصديقة ممكن يكون عندها شعور بالنقص أو خوف من إنها “تتضاءل” جنب نجاح صاحبتها.
العدوانية السلبية (Passive Aggression): بدل ما تعبر عن غيرتها أو غضبها بشكل مباشر، لجأت لسلوك عدواني مخفي (التخريب الخفي) عشان تحس إنها سيطرت أو أخدت حقها.
اضطراب في الحدود الشخصية: ممكن تكون ما عندهاش نضج كافي يحسسها بقدسي الخصوصية، فشايفة إنه “مش خطأ كبير” إنها تتدخل.
إثبات الذات: أحيانًا الغدر ده بيبقى محاولة غير ناضجة لإثبات “أنا أقدر أغير مصيرك”، نوع من السلطة الوهمية.
تأثير الفعل على الطالبة:
صدمة الثقة: لما الغدر ييجي من أقرب شخص، بيتولد إحساس بالخيانة مضاعف، وبيأثر على قدرتها المستقبلية في الثقة بالآخرين.
ارتباك في الهوية والقرارات: المراهقة دي مرحلة حساسة لتشكيل الهوية. التلاعب برغباتها الدراسية بيزرع شك في نفسها: “هل أنا اخترت صح ولا في حد بيتحكم فيا؟”.
إحساس بالعجز والظلم: لأنها كانت نايمة وآمنة
في بيتها فالغدر هنا مرتبط بكسر الإحساس بالأمان.
خوف طويل المدى من العلاقات القريبة: ممكن يسيب أثر يخليها مترددة في تكوين صداقات أو
مشاركة خصوصياتها مع حد تاني.
الخلاصة:
اللي حصل مش مجرد “تغير مستقبل”، لكنه سلوك عدواني ناتج عن غيرة، شعور بالنقص، وحب سيطرة، وبيترك على الضحية أثر نفسي كبير زي فقدان الثقة واضطراب الأمان العاطفي.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.