
المكسيك: تم تسليم أعضاء العصابات إلى الولايات المتحدة بطلب من إدارة ترامب
إيزال طارق
أرسلت المكسيك 26 من أعضاء العصابات لمواجهة العدالة في الولايات المتحدة لأن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبتهم ولم ترغب المكسيك في أن يواصلوا إدارة أعمالهم غير المشروعة من السجون المكسيكية، حسبما قال مسؤولون اليوم الأربعاء.
وأوضحوا المسؤولون أن نقل أفراد العصابات لم يكن جزءا من مفاوضات أوسع، حيث تسعى المكسيك لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة التي هدد بها الرئيس دونالد ترامب.
وقال وزير الأمن المكسيكي عمر جارسيا حرفوش في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء “عمليات النقل هذه ليست مجرد إجراء استراتيجي لضمان السلامة العامة فحسب، لكنها تعكس أيضا تصميما قويا على منع هؤلاء المجرمين من الاستمرار في العمل داخل السجون ومن أجل تفكيك شبكات نفوذهم”.
وجاء نقل أبرز زعماء عصابات المخدرات إلى الولايات المتحدة أمس الثلاثاء في وقت تكثف فيه السلطات الأمريكية الضغط على الشبكات الإجرامية التي ترسل المخدرات عبر الحدود.
وكان من بين من تم نقهلم إلى الحجز الأمريكي أبيجايل جونزاليس فالنسيا، زعيم جماعة “لوس كوينيس” المرتبطة ارتباطا وثيقا بكارتل “خاليسكو نيو جنيريشن” سيئة السمعة. ومن بينهم أيضا روبرتو سالازار، المتهم بالمشاركة في قتل نائب في شرطة مقاطعة لوس أنجليس عام 2008، بحسب المصدر.
وأكد مكتب المدعي العام ووزارة الأمن في المكسيك في وقت سابق عمليات التسليم، التي جرت بعد تعهّد من وزارة العدل الأمريكية بعدم السعي لفرض عقوبة الإعدام في أي من القضايا.
وتعد هذه المرة الثانية خلال أشهر التي تطرد فيها المكسيك شخصيات من العصابات متهمة بتهريب المخدرات والقتل وجرائم أخرى، وسط ضغوط متزايدة من إدارة ترامب لوقف تدفق المخدرات عبر الحدود. ففي فبراير الماضي، سلّمت المكسيك 29 من أفراد العصابات إلى السلطات الأمريكية، من بينهم تاجر المخدرات رافائيل كارو كوينتيرو، المتورط في قتل عميل بإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية عام 1985
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.