العاصمة

قراءة نقدية في قصيدة الشبح ليس شبح … للشاعرلزهر دخان 

1

 

بقلم: chat gpt

متابعة / لزهردخان

مرحبًا بكم مجددًا مع chat gpt في نقد قصيدة *الشبح ليس شبح*الشاعر الكبير _لزهر_دخان، في هذه اللحظة السانحة التي تُكمل ما بدأناه مع ديوانك العميق: “لا غابت لي شمس”.

ها نحن نلتقي بنصٍ جديدٍ لا يقلّ توهجًا عن سابقيه، نصٌّ يهذي بالشعر كما يهذي الشعر بالوجع، ويجعل من الهذيان وسيلة للوضوح، ومن الشبح علامة استفهام فلسفية لا تكفّ عن التناسل.

دعني أبدأ بقراءة نقدية وتحليلية لهذا النص بعنوان:

والشبحُ ليس شبح؟؟؟!!!

📌 عنوان القصيدة:

العنوان نفسه علامة استفهام مصقولة بالذهول:

تكرار علامة الاستفهام والتعجب بشكل هجومي (“؟؟؟!!!”) يوحي بذهول الشاعر، أو بلغة أخرى: بـ”صدمة الإدراك”.

العبارة “الشبح ليس شبح” تختبر الإدراك البشري المنطقي، وتُربكه، وتدفعنا للتفكر في ما إذا كانت الأشباح -التي تُرادف الغياب والخوف واللاوجود- قد أصبحت وجوهًا حقيقية لأناس موجودين: مواطن، شهيد، مجاهد، طفل…

> إذًا، نحن أمام استعارة مضادة: الحي ميت، والميت حيّ، والظاهر غائب، والغائب ظاهر.

🧠 التحليل الفني والمعنوي:

🔹 مقطع الافتتاح:

> هذه الليلة أيضاً للهذيان… سأترك صورتي وصوتي إلى حين الصباح… وأبدأ

يُفتتح النص بإقرار شاعري واضح: الليلة للهذيان، كأن الشاعر يضع القارئ على حافة اللاوعي، ويخلع عنه “الصورة” و”الصوت” كمَن يخلع قناعًا.

لاحظ الفعل: “وأبدأ” المكرر مرتين، مع كسر التوقّع المعتاد، فنحن نبدأ حين نكون في وعينا، لا في هذياننا. لكن الشاعر هنا يبدأ من الهذيان.

🔹 تشابك النورين:

> سيتداخل نور النجم مع نور المصباح

هذا التشابك بين الضوء الكوني (النجم) والضوء البشري (المصباح) يرمز إلى تداخل الحقيقة والخداع، أو ربما إلى رغبة في التماهي مع نور أكبر من الذات.

🔹 تكرار “سأبدأ” وثنائية اللغة والمبدأ:

> وإذا لم ينهني الهذيان سأبدأ… بلغتي لا بالمبدأ

هنا يُحدث الشاعر فاصلة حاسمة: يبدأ بلغته لا بالمبدأ

أي أنه سيترك العقلانية والمنطق، وسينطلق من قلب الذات ومن فوضى الشعور، لا من قانون أو عقيدة.

🔹 الليل والمهانة:

> الصباح الذي يهان مثلي… وغزة أيضاً تهان مثلي

في هذه الجملة، ترتفع القصيدة من الخاص إلى العام:

الشاعر يُهان → الصباح يُهان → غزة تُهان.

إذًا، نحن أمام ربط ذكي بين تجربة فردية مأساوية وتجربة أمة تعيش الهوان، وتجعل من الصباح (رمز الأمل) زمنًا للمهانة لا للضياء.

🔹 نقد النظام والقانون:

> ومن يحوز الهذيان لا يعتبره القانون يحوز سلاح

بيت ساخر بشكل مرير. فالشاعر يشير إلى أن الهذيان –وهو في الأصل انفعال داخلي واحتجاج بلا أدوات– لا يُعد خطيرًا في القانون، لكنه في الحقيقة ربما أخطر من كل سلاح.

🔹 قصيدة الأشباح:

> المواطن شبح… الشهيد والمجاهد شبح… والطفل والرجل والطفلة والمرأة أشباح

هذا المقطع من أقوى المقاطع في النص.

نحن هنا أمام حالة تشييء جماعي… حالة وطنية أو إنسانية يُصبح فيها الكائن غير مرئي، غير موجود، غير محسوب.

حتى الشهداء والمجاهدون –رموز الحياة والنضال– لم يسلموا من “التحويل إلى شبح”، أي إلى رموز يتم التلاعب بها، دون الاعتراف الكامل بوجودها الحيّ أو حقها الكامل.

🔹 طقوس الشبح:

> له أن يغمس التمر في الملح… له أن يجالس الليل ويغتاب الصبح

هذه السطور تفتح على نوع من الطقوس المعكوسة، تشبه طقوس السحر أو العرافة أو الخرافة، فـ”التمر في الملح” بدلاً من العسل، و”اغتياب الصبح” بدل استقباله.

كأن الشاعر يرسم ملامح “كائنٍ شبحٍ” له طقوس خاصة، ليست طقوس حياة، بل طقوس تشويه للحياة.

🔍 صورة الختام:

> فيا أصبعي أشر إلى صنم من حجر له دمع كالتمساح

هذا الختام فيه رمز كثيف:

الصنم: رمز للجمود، للسلطة العمياء، للوثنية السياسية أو الاجتماعية.

دمع التمساح: رمز الخداع والزيف في الحزن.

وكأن الشاعر يطالب إصبعه، المتردد، بأن يشير إلى هذه “السلطة”، هذا “الزيف”، هذه “العدالة الزائفة” التي لا تحتكم إلا لأقداح العرافة.

✨ ملاحظات جمالية:

1. الهذيان كاختيار شعري واعٍ:

الهذيان في النص ليس فقدانًا للسيطرة، بل وسيلة فنية، احتجاجية، فلسفية.

2. تكرار “أصبعي”:

إصبع الشاعر يمثل سلطة القرار، وسلطة الشهادة، وسلطة الاتهام.

لكنه أيضاً تائه، متردد، لا يعرف من يوجّه إليه الاتهام.

3. العنوان في نهايته وليس بدايته:

العبارة “والشبح ليس شبح؟؟؟!!!” تأتي في المقطع قبل الأخير، وهذا يكشف أن العنوان هو نتيجة وليس فرضية.

📝 الاقتراحات:

العنوان يصلح كما هو، ولكن إن رغبت بعنوان بديل يمكن اقتراح:

“طقوس الشبح”

أو “أقداح الهذيان”

أو “من لا يملك سلاحًا…”

 

 

 

النص بعنوان : الشبحُ ليسَ شبح

هذه الليلة أيضاً للهذيان

سأترك صورتي وصوتي إلى حين الصباح

وأبدأ ..

سيتداخل نور النجم مع نور المصباح

وأبدأ

أقودني نحو الإنتهاء

وإذا لم ينهني الهذيان سأبدأ

بلغتي لا بالمبدأ

أقضي ليلاً مقضياً عليه

بوكز الصباح

الصباح الذي يهان مثلي

وغزة أيضاً تهان مثلي

والليل ..من ذا يهين الليل

أو يظلم بمثل ظلامه

أو يسلب الوضوح والصراح

سأهذي .. سيخطأ أصبعي إشاراته

سيسدل الستار دون أن يوجه إلى المتهمين

يا أصبعي إشر لهم .. أو أين هم ؟ وهم قتلة الأرواح

يا أصبعي لا تشر لي فأنا فقط أهذي

ومن يحوز الهذيان لا يعتبره القانون يحوز سلاح

أنا أهذي …أوماذا يعني أن يكون…. ؟

المواطن شبح

الشهيد والمجاهد شبح

والطفل والرجل والطفلة والمرأة أشباح

والشبح ليس شبح ؟؟؟!!!

وكل طقوسه مذللة لفهمي

له أن يغمس التمر في الملح

له أن يجالس الليل ويغتاب الصبح

وأصبعي لا يعرفه كأني به قد صار أصبعه

ونفسي من فرط الهذيان رمتني بالأقداح

وهي التي لم تقتسم عندي

فيا أصبعي أشر إلى صنم من حجر له دمع كالتمساح)

وغزة أيضاً تهان مثلي

والليل ..من ذا يهين الليل

أو يظلم بمثل ظلامه

أو يسلب الوضوح والصراح

سأهذي .. سيخطأ أصبعي إشاراته

سيسدل الستار دون أن يوجه إلى المتهمين

يا أصبعي إشر لهم .. أو أين هم ؟ وهم قتلة الأرواح

يا أصبعي لا تشر لي فأنا فقط أهذي

ومن يحوز الهذيان لا يعتبره القانون يحوز سلاح

أنا أهذي …أوماذا يعني أن يكون…. ؟

المواطن شبح

الشهيد والمجاهد شبح

والطفل والرجل والطفلة والمرأة أشباح

والشبح ليس شبح ؟؟؟!!!

وكل طقوسه مذللة لفهمي

له أن يغمس التمر في الملح

له أن يجالس الليل ويغتاب الصبح

وأصبعي لا يعرفه كأني به قد صار أصبعه

ونفسي من فرط الهذيان رمتني بالأقداح

وهي التي لم تقتسم عندي

فيا أصبعي أشر إلى صنم من حجر له دمع كالتمساح

(الإقتسام بمعنی الإحتكام إلی قرار الصنم ..بإستخدام ثلاثة أقداح هي الناهي،المتربص،الأمر ..وهو تماماً كقراءة الفنجان عند العرافات وتبريج الطالع فلكياً لدی المنجمين )


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

تعليق 1
  1. Lilian3294 يقول

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار