
ظروف قاهرة
بقلمي علي بدر سليمان
الجزء الثاني
تحاول تلك الفتاة أن تطلب مني أن أعطيها بعض المال بكل أدب واحترام ويبدو أنها تفكر بينها وبين نفسها:
هل أقول له أم أصمت !
هل يملك المال حقا !
ولكنني أحتاجه حقا ….أحتاجه….. إذا سأسأله ؟
وهاهي تكسر حاجز الصمت وتسألني ولكنني لست أفضل حال منها وظروفي لا تساعدني حتى أستطيع مساعدتها لكنني مع ذلك أحاول عبثا .
قد أعطيها القليل من المال لكن هذا لن يغير في واقعها شيئا.
تعتذر إلي بصمت وترحل يكفهر وجهي حزنا لأنني
لا أستطيع لها شيئا.
إنه حال الكثيرين من الناس والذين يطلبون بصمت
لأنها عزة النفس لديهم ولأن رؤوسهم مازالت شامخة.
وبرغم كل الظروف يحاولون أن يحافظوا على كل تلك العادات والتقاليد التي زرعها فينا آباؤنا وأجدادنا
إننا نناشد الخالق عله يجد لنا مخرجا من كل تلك الظروف القاهرة والتي نعيشها .
نحاول التكيف مع واقع جديد فرضته الظروف المأساوية وعلل المجتمع العديدة المتعددة.
قالت لي إنها حصلت على شهادتها الجامعية لكنها
لم تستفد منها شيئا فهي معلقة على الجدار وحالها
حال الكثيرين.
متى سوف ننتهي من مشاكلنا اليومية ونعود للإستقرار
ونتخذ القرار في مساعدة بعضنا البعض ونعود كالبنيان المرصوص والذي يصعب تفتيته والنيل منه.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Your insights are always so spot-on and relevant.
you are in reality a good webmaster The website loading velocity is amazing It sort of feels that youre doing any distinctive trick Also The contents are masterwork you have done a fantastic job in this topic
Your blog is a constant source of inspiration for me. Your passion for your subject matter is palpable, and it’s clear that you pour your heart and soul into every post. Keep up the incredible work!
https://shorturl.fm/MrXAf