العاصمة

ياللى ظلمتوا الحب 

ألفا بيتا

0

 

 

كنت أشاهد أنهيار فنانه و طليقة احد الموسيقين الذى رحل عننا منذ ايام و اللذان انفصلا رغم الحب و لكن استحالت بينهم العشرة بسبب الانشغال

كنت اشاهد بكائها الشديد على فقدان الحبيب … و أثناء تاملى أخذنى تفكيرى الى النقيض فتذكرت الشابه من المنصوره التى ذبحت فى عرض الطريق و غيرها كثيرين قتلوا او تم تشويه وجوهم و كان الدافع هو الحب فقد أحبها و لكنها أعرضت عنه و وجدتنى أتسأل كيف أقدم على فعلته و هل هذا حب لا أعتقد و إذا أصر البعض على تسميته حب فهو حب الذات مدعوم بحقد عنيف هو نفس الحب الذى يدفع شخص ما لسرقة شئ رغب فى أمتلاكه مدعوم بحقده على من يمتلك هذا الشئ

وهو نفسه حب الأم المرضى تجاه أبنها و التى تشعر بالغيره من زوجته انه ليس حب أنه أنانيه حب الذات

التى ترغمه على الاستحواذ و التملك

الحبيب لا يقوى على فقدان حبيبه و يتألم لفقده فكيف يكون فقدانه على يديه تحت مسمى ان لم تكن لى فهى ليست لغيرى كيف نطلق على هذا انه حب كيف يحرم نفسه من رؤيتها من حين لاخر و قد يتبادل معها بعض الكلمات و يرى بسمه على شفتيها كيف يقوى على انهاء وجودها فى الحياة حتى و ان كانت ليست له من يحب انسان يحب ان يراه سعيدآ حتى و لو كانت سعادته مع شخص اخر هذا ليس حب فلا تظلموا الحب


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار